سرطان عنق الرحم

سرطان عنق الرحم أحد انواع السرطان الشائعة الذي يصيب الإناث في منطقة عنق الرحم ( و هو العضو الذي يربط الرحم بالمهبل ) بحيث يصبح هنالك نمو غير طبيعي للخلايا المكونة للجلد المحيط بتلك المنطقه ( امتداد من خلايا الجلد الخارجي ) و بالتالي حدوث الاصابة بسرطان عنق الرحم.

اسباب الاصابة بسرطان عنق الرحم:

إن المسبب الرئيسي لجميع انواع السرطانات ما زال غير معروف جيداً لكن سرطان عنق الرحم  وجدت العديد من الدراسات وجود صلة بين الإصابة بسرطان عنق الرحم مع ما يلي:

– إصابة الأنثى بالتهاب فيروس الورم الحليمي البشري  (HPV (Human Papilloma Virus) الذي قد ينتقل من خلال الجماع.

– قد يحدث في بعض الحالات نتيجة الإهمال بالنظافة الشخصية.

– ممارسة الجماع غير الشرعي مع العديد من الاشخاص.

– وجدت بعض الدراسات وجود صلة بين التدخين و حدوث الإصابة .

– الإصابة ببعض أمراض نقص المناعة المكتسبة.

أعراض وعلامات سرطان عنق الرحم:

من الاعراض و العلامات الشائعة و التي يجب أخذ الحيطة و الحذر من قبل الانثى وهي:

– حدوث نزف مهبلي في أوقات تختلف عن أوقات دورة الحيض المعتادة .
– حدوث افرازات مهبلية باستمرار .
– قد يكون هنالك ألم في بعض الاحيان في منطقة عنق الرحم خلال ممارسة الجماع .
– قد يصاحب ذلك ألم في العظام .
– ألم في البطن . 
– وذمة في منطقه الأرجل .
– نقصان للوزن .
– التعب العام .

تشخيص سرطان عنق الرحم:

للتأكد من إصابة الأنثى بسرطان عنق الرحم يلجأ الطبيب لما يلي: 

– الفحص السريري.

– فحص عينة مسحة عنق الرحم مجهرياً (لطاخة بابا نيكولاو.

– قد يحتاج الطبيب لأخذ خزعة من خلايا عنق الرحم وفحصها مخبريا ومجهرياً.

– فحص كمياء الدم مخبرياً .

– الصور الشعاعية مثل الأشعة السينية (X Ray ) .

علاج سرطان عنق الرحم:

يعتمد علاج سرطان عنق الرحم على مدى انتشاره وعلى درجته كما وانه يعتمد أيضاً على عمر الانثى المصابة ووضعها الصحي بحيث تشكل علاجات سرطان عنق الرحم على احد التدابير التاليه أو كلها مجتمعة:

– العلاج الدوائي الكيميائي

– العلاج الاشعاعي

– العلاج الجراحي لاسئتصال الجزء المصاب و هنا يعتبر الخيار الافضل في حال كان الورم صغير و غير منتشر للأنسجة المجاورة .

التعايش مع سرطان عنق الرحم:

يجب على المصابة بسرطان عنق الرحم :

– المواظبة على العلاجات الموصوفة من قبل الطبيب المختص .

– تناول الغذاء الصحي والمتوازن .

– شرب كميات مناسبه من الماء بمعدل 6 اكواب يومياً .

الوقاية من سرطان عنق الرحم:

من الامور الهامة و التي قد تحمي من الاصابة بسرطان عنق الرحم :

– اخذ مطعوم فيروس الورم الحليمي البشري ((HPV (Human Papilloma Virus) .

لمنع حدوث الالتهاب بهذا الفيروس ، فهذا الفيروس قد تصاب به الأنثى أثناء الجماع و يبقى مدة سنوات دون شعور الأنثى أو ظهور أي أعراض ، و هنا يتم الكشف عنه من خلال مسحة عنق الرحم .

– الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن وجود الورم 

– تنصح كل أنثى بعمل مسحة عنق الرحم (Pap smear) كل سنة الى سنتين ، فذلك يساعد في الكشف عن وجود اي تغيرات في خلايا عنق الرحم و بالتالي يمكن علاجها و تجنب حدوث السرطان . 

– الالتزام بقواعد النظافه العامة .

– الامتناع عن التدخين .

مضاعفات سرطان عنق الرحم:

– عودة السرطان بعد علاجه مره اخرى

– المضاعفات الناتجة من العملية ذاتها كالنزف أو التهاب المثانة.

– انتشار السرطان لأعضاء اخرى في الجسم.