حملة “الوقاية هدفنا” للتوعية عن سرطان الغدة الدرقية

إن سرطان الغدة الدرقية هو ورم أو نمو سرطاني في هذه الغدة، وبناء على إحصائيات السرطان في مركز الكويت لمكافحة السرطان في العام 2012م، فقد بلغت حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بين النساء الكويتيات 56 حالة، بينما بلغت حالات الإصابة بين الرجال الكويتيين 9 حالات، وهو يأتي في المرتبة الثانية من حيث الانتشار بين النساء بعد سرطان الثدي، وتبلغ أعمار 59% من حالات الإصابة بهذا المرض للكويتيين أقل من 40 عاماً، معظمها قابل للعلاج بصورة ناجحة.

وكون سرطان الغدة الدرقية هو من أكثر السرطانات قابلية للعلاج، سعت حملة كان جاهدة للبدء في تنفيذ حملة “الوقاية هدفنا” التوعوية، والتي تهدف بشكل أساسي إلى التوعية حول أهمية الاكتشاف المبكر للعلامات الأولية لمرض سرطان الغدة الدرقية، وبما يحقق الفائدة للجمهور بكافة شرائحه عن طريق التوعية والوقاية والكشف المبكر عنه، خاصة بعدما أصبح الكشف المبكر عنه أكثر سهولة مما مضى ويمكن علاجه بنجاح.

الرسالة:

مكافحة مرض سرطان الغدة الدرقية عن طريق التوعية بأعراضه وأهمية الاكتشاف المبكر له، والتعرف على الأعراض الأولية للمرض وخاصة بين النساء.

الرؤية:

خلق مجتمع واعي للتقليل من الاصابة بسرطان الغدة الدرقية الذي احتل المرتبة الثانية بين النساء في الكويت من حيث الانتشار.

الأهداف:

– نشر التوعية للوقاية من أمراض السرطان.

– المساهمة في خفض نسبة الاصابة بسرطان الغدة الدرقية.

– التعريف بأهم أعراض سرطان الغدة الدرقية حيث يعتبر في الترتيب السادس عشر بالنسبة لأمراض السرطان الأكثر انتشاراً في العالم.

– خفض معدل اكتشاف المرض في مراحل متأخرة.

– التعريف بأهمية الكشف المبكر وإمكانية الشفاء منه.

وتقوم كان خلال فترة الحملة بتنفيذ عدد من محاضرات التوعية في عدد من المؤسسات والهيئات وجمعيات النفع العام والنوادي والمدارس قدمها مختصون في هذا المجال، كما يتم توزيع عدد من البروشورات التوعوية بالمجمعات التجارية من خلال المعارض والفعاليات التي تقيمها حملة كان داخل المؤسسات والمجمعات خلال مدة الحملة للوصول لأكبر عدد من الشريحة المستهدفة.

كما تحرص حملة كان على نشر التوعية حول سرطان الغدة الدرقية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تلعب دوراً بارزاً وفعالاً في حياتنا اليومية، حيث يتم نشر أخبار وفعاليات حملة “الوقاية هدفنا”، بالإضافة إلى وضع معلومات علمية وطبية مفيدة للمتابعين.