إن إجراء الدراسات وتنظيم وحضور المؤتمرات واللقاءات العلمية له من الفوائد ما يصعب حصرها وقياسها، فالدراسات الصحية أمر جوهري لاكتشاف ما يلزم الناس من تدخلات تمتعهم بصحة جيدة، بدءً من الوقاية من الأمراض ومكافحتها وانتهاءً بتحسين أداء النظم الصحية.
أما المؤتمرات واللقاءات العلمية، فقد ثبت أن أكثر من 70% من حلول المشاكل تنبثق عبر التفاعل المباشر أثناء المؤتمرات واللقاءات العلمية، وهي ليست فقط من خلال المحاضرات أو الأوراق التي تلقى، و لكن أيضاً عبر اللقاءات غير المخطط لها في المحادثات و النقاشات الجانبية في ردهات المؤتمر.
ومن هذا المنطلق حرصت كان على الاهتمام بهذا الجانب فيما يتعلق بالأمراض السرطانية، وبما يؤدي إلى الوقاية منها والاكتشاف المبكر لها، ويعود بالنفع على المرضى المصابين بها.
وقد سعت كان لتحقيق ذلك المجال الهام من خلال اعتمادها على ثلاثة أهدف رئيسية هي:
– توسيع نشاطات حملة كان اقليمياً ودولياً.
– تقييم نشاطات حملة كان.
– تشجيع الباحثين في مجال التوعية والكشف المبكر عن الأمراض السرطانية.