(كان) كرمت الفائزين بمسابقة القصة القصيرة بالتعاون مع رابطة الأدباء

د. رشيد الحمد: الكويت من الدول التي اهتمت بالمجال التوعوي وركزت عليه

  • طلال الرميضي: المشاركات تبشر بأقلام جديدة تضيف للحراك الأدبي الكويتي

    جميلة جمعة: القصة هي منظومة فكرية ابداعية لا يستهان بتأثيرها

نظمت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان كان بالتعاون مع رابطة الأدباء الكويتيين ووزارة التربية، مساء أمس الأربعاء 6 فبراير، حفل الختام وتكريم الفائزين لمسابقة القصة القصيرة تحت شعار (قلم واعد)، وذلك في مسرح د. سعاد الصباح، في مقر رابطة الأدباء بمنطقة العديلية، وبحضور جمع غفير من الجمهور والمهتمين.

وبهذه المناسبة قال الدكتور رشيد الحمد، عضو مجلس إدارة حملة كان: “بداية أنتهز هذه المناسبة المبهجة لكي أرفع باسمي ونيابة عن مجلس إدارة حملة كان، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد – حفظه الله ورعاه، بمناسبة ذكرى تولي سموه مقاليد الحكم والأعياد الوطنية لدولة الكويت، وندعو الله أن يحفظ الله كويتنا الحبيبة تحت القيادة الحكيمة والرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين”

وأكد أن هذه المسابقة تعد امتداد لمسيرة فعاليات حملة كان المتميزة التي بدأت في تسطيرها منذ العام 2006م، عندما انطلقت تحت رعاية سامية وكريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد، مشيراً إلى أن الاهتمام بنشر الوعي الصحي في المجتمعات بات أمراً هاماً في السنوات الأخيرة، وخاصة التوعية من الأمراض السرطانية، وذلك نظراً للدور الكبير الذي تلعبه في الوقاية من هذه الأمراض ومساهمتها الفعالة في رفع نسب الشفاء منها، فضلاً عن تقليل النفقات التي تصرف على علاج الأمراض السرطانية، لافتاً إلى أن الكويت تعد من الدول التي اهتمت بالمجال التوعوي وركزت عليه، وهناك العديد من الجهات التي تسعى للتوعية بالسرطان في دولتنا الحبيبة، ومن بينها حملة كان التي تستمر أنشطتها على مدار العام.

وأضاف د. رشيد: “قد يعتقد البعض أن الأدب منفصلاً عن التوعية، ولكن في حقيقة الأمر فإنه يعد أحد أقصر الطرق في إيصال رسائل التوعية، ويمكن من خلاله أن نحمي أشخاص وأسر ومجتمع كامل، ومن هذا المنطلق سعت حملة كان بالتعاون مع رابطة الأدباء الكويتية ووزارة التربية، لإطلاق مسابقة القصة القصيرة تحت شعار (قلم واعد)، للمساهمة بشكل جديد في نشر الوعي الصحي في المجتمع وعبر فئة مميزة ومبدعة من أبناءنا وبناتنا الطلبة أدباء المستقبل.

وأختتم قائلاً: “جميعنا اليوم فائزين، باكتشاف مبدعين جدد من أبناء الكويت وبنشر الوعي الصحي في المجتمع، وبالتعاون الذي تم في هذه المسابقة، معرباً عن شكره للقائمين على رابطة الأدباء الكويتية على تعاونهم الكبير في تنظيم هذه المسابقة حتى خرجت بهذا الشكل المشرف، ومهنئاً الفائزين في المسابقة، ومتمنياً لم يحالفهم الحظ التوفيق في مشاركات أخرى.

بدوره أعرب الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي، لوزارة التربية وحملة كان على التعاون المثمر معهم في هذه المسابقة، مؤكداً ان الجهتين لم يدخرا جهدا في إنجاح مبادرة (قلم واعد)، مشيراً إلى أن إقامة الموسم الثاني من هذه المبادرة، هو دليل علي نجاح الموسم الأول، وحافز على اكمال المسيرة في المواسم المقبلة.

وأكد أن ما يثلج الصدر هي المشاركات الجميلة التي تبشر بأقلام جديدة تضيف للحراك الأدبي الكويتي، لافتاً إلى أن أعضاء لجنة التحكيم للمسابقة برئاسة الأستاذة بدرية مبارك، رئيس المسابقة، قد بذلوا جهودا كبيرة، مضيفاً: “إننا حين نشجع الأجيال على ملازمة القلم فنحن نهدف من خلال ذلك تحقيق نهضة كبيرة في كل المجالات العلمية والأدبية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، فكل هذه العناصر تحتاج إلي القلم، او بالأحرى الي الفكر الذي يسير هذه القلم ويجعله يجود بالعطاء”.

واختتم الرميضي قائلاً: “تغمرنا سعادة كبيرة ونحن نكرم اليوم الفائزين بجوائز هذه المسابقة، ونهنئهم من أعماق قلوبنا على انجازهم الذي يدعو للفخر، ونأمل أن يأتي اليوم الذي نراهم فيه زملاء أعزاء وأعضاء في هذه الرابطة يكملون مسيرتنا ويقومون بما قمنا به الان لصالح أجيال متعاقبة.

من جانبها قالت عضو لجنة التحكيم بالمسابقة الكاتبة جميلة جمعة، إن أمهاتنا وجداتنا اعتمدن على القصص في التربية وتحسين السلوك والتوجيه لزرع أفكار وقيم ومعالجة الأفكار والتوجهات الخاطئة، مهنئة الفائزين بالمسابقة، وداعية جميع المشاركين إلى الاستمرار في التعلم وصقل مواهبهم بالقراءة والتدريب وممارسة الكتابة حتى يتقنوها، لأنهم مسؤولين عن كل كلمة تخرج منهم.

وأكدت أن القصة هي منظومة فكرية ابداعية لا يستهان بتأثيرها، وأنها تعد من الأساليب التي جاء بها القرآن لدعوة الناس للهداية، كما أن هناك العديد من الاختراعات كان سبب ظهورها القصص مثل الغواصة وشبكة الانترنت والصاروخ، مبينة أن القصص تحمل أيضاً أفكار عميقة وجميلة قد لا نجدها في الكتب وتعرفنا على قضايا لم نكن نعلم بوجودها.

وقد فاز بالمركز الأول في المسابقة الطالب راشد عبد الله علي الراشد من مدرسة صالح شهاب الثانوية عن قصته (اشراقة امل)، وبالمركز الثاني الطالبة عائشة بنت سالم الحوسنية من مدرسة فاطمة بنت عتبة عن قصتها (سيف العزيمة)، والمركز الثالث الطالبة أسماء مبارك المطيري من المعهد الديني عن قصتها (إني لك)، والمركز الرابع: الطالبة امنة عبدا لله علي الراشد من مدرسة مشرف الثانوية بنات عن قصتها (شفرة امل)، والمركز الخامس: الطالبة بدرية صلاح شلاش من مدرسة أبرق خيطان عن قصاها (ايمان).

Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our FeedVisit Us On Instagram