عن كان
انطلقت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان كان في عام 2006م، برعاية كريمة من صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه.
وتسعى حملة كان لمكافحة مرض السرطان، عن طريق نشر التوعية عن أنواعه المختلفة، والحث على الكشف المبكر عنه مما يؤدي إلى رفع نسب الشفاء منه، حيث يتم ذلك من خلال شراكة مجتمعية مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية في الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، وعبر فريق عمل محترف يتضمن مجموعة من المتخصصين في مجال التوعية ومكافحة مرض السرطان، ومجموعة من المتطوعين الذي يسخرون كافة جهودهم لنشر الوعي الصحي حول هذه الأمراض بين كافة شرائح المجتمع، ومن أجل تخفيف عبء الأمراض السرطانية.
ولا يقتصر دور حملة كان على ذلك فقط، بل تمتد أنشطتها إلى تدريب أطباء والجمهور العادي وطالبات المرحلة الثانوية، على تقصي الأمراض السرطانية والكشف المبكر عنها، وباستخدام احدث الوسائل التي تساعد على إيصال رسالتها.
وقد نجحت حملة كان منذ انطلاقها وحتى الآن عبر استراتيجية مدروسة في نشر الوعي الصحي حول الأمراض السرطانية بين عدد كبير من الجمهور، واتسعت الدائرة رويداً رويداً، حتى باتت من أبرز الجهات التوعوية على المستويين المحلي والدولي، وأصبح لها دوراً واضحاً في نشر التوعية الصحية.
ومع مرور السنوات ارتفعت نسبة مشاركة الجمهور في فعالياتها، وزادت نسبة التواصل مع الحملة من خلال الهاتف والموقع الإلكتروني وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للحملة، إضافة إلى الزيادة الملحوظة في عدد الأطباء والخبراء والمتخصصين في الأورام بمختلف أنواعها الراغبين في الانضمام إلى حملة كان لتقديم المساعدة والمساندة في عملية نشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع، كما سعت الكثير من الجهات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني بمختلف مجالاتها نحو التعاون مع الحملة لتنظيم فعاليات توعوية،
وعلى الساحة الدولية استطاعت حملة كان، أن تحصل على الاعتراف الدولي بمركز التدريب على الرعاية التلطيفية التابع لها من قبل من منظمة الصحة العالمية (WHO)، بأنه المركز الوحيد على مستوى الشرق الأوسط الذي يقوم بتدريب المدربين على الرعاية التلطيفية لمرضى السرطان، وهو ما يعد إنجازاً جديداً يحسب للحملة ولدولة الكويت.
ومازال القائمون على حملة كان عازمون على استكمال المسيرة، لنشر التوعية حول الأمراض السرطانية لأكبر عدد ممكن من الجمهور، ولرفع نسب الشفاء منها وكشف الحقائق عنها، ولإرشادهم نحو الطريق السليم للتمتع بحياة صحية سليمة، وبدعم ومساندة القيادة العليا في الدولة، ومؤسسات الدولة المختلفة.
قيم كان:
التطوع
هو: حب العطاء ومساعدة الآخرين، وتحقيق الرضا النفسي لدى المتطوع، مما يدفعه نحو تقديم المزيد من البذل والعطاء.
الاحترافية
هي: القدرة على القيام بالدور الوظيفي بإتقان وموضوعية، والالتزام بالآداب المهنية التي تحدد علاقة الموظف مع الآخرين وترفع من كفاءة المؤسسة.
الشراكة
هي: السعي نحو مد جسور التعاون مع كافة مؤسسات الدولة، سواء الحكومية أو الأهلية أو مؤسسات المجتمع المدني أو غير ذلك.
روح الفريق الواحد
هي: التواصل الإيجابي بين العاملين، والتنسيق الصحيح للعمل حتى يخرج بشكل سليم.
الرؤية والرسالة والأهداف:
الرؤية:
مكافحة الأمراض السرطانية من خلال نشر التوعية والحث على الكشف المبكر، وتقديم الدعم المعنوي، بشراكة مجتمعية، وفريق عمل محترف، ولكافة شرائح المجتمع، من أجل تخفيف عبء الأمراض السرطانية الدولة والمواطن.
الرسالة:
إيجاد نموذجاً تطوعياً للتوعية والكشف المبكر عن الأمراض السرطانية يعمل باحترافية وبشراكة مجتمعية، من أجل التميز في مكافحة الأمراض السرطانية على المستويين المحلي والدولي.
الأهداف:
- توعية الجمهور من أجل تخفيض معدلات وقوع السرطان.
- تحسين نسبة الشفاء من الإصابة بالسرطان عن طريق الكشف المبكر .
- تصحيح المفاهيم الخاطئة حول الأمراض السرطانية .
- الارتقاء بقدرات وكفاءة العاملين والمتطوعين المشاركين في الحملة.
- تطوير أداء الموظفين وتعزيز الولاء الوظيفي لديهم .
اللجنة التنفيذية:
- د. خالد أحمد الصالح – رئيس اللجنة التنفيذية
- د. حصة الشاهين – عضو اللجنة التنفيذية
الفريق الإداري:
- وفاء البرقاوي. – مدير الحملة بالإنابة
- هيام طاهر. – مسئولة مركز التدريب
- هناء جمال. – سكرتيرة العلاقات العامة
- زكير علي خان – تقني المعلومات
- محمد شعلان – مندوب