قال رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان كان الدكتور خالد الصالح إن سرطان البروستاتا يعد السرطان الأول في الكويت لدى الرجال مؤكدا أن نسبة الشفاء منه تكاد تكون مضمونة إذا ما كان هناك كشف مبكر للمرض.
وأضاف الصالح في كلمته خلال افتتاح (الواكاثون) الرياضي في مجمع البوليفارد اليوم السبت ضمن فعاليات حملة الكويت للتوعية بمرض سرطان البروستاتا بالتعاون مع جمعية إعانة المرضى ورابطة المسالك البولية ورابطة الأورام الكويتية أن هذه الفعالية تهدف إلى إيصال رسالة مهمة لكل رجل لاسيما من هم فوق الخمسين عاما لبيان أن نسبة الشفاء مضمونة حال الكشف المبكر للمرض
وأشار إلى أن الكشف المبكر متوفر في كل مستوصف وهو عبارة عن أخذ عينة بسيطة من الدم منبها إلى ضرورة الكشف خصوصا قبل ظهور بعض الأعراض منها زيادة في معدلات البول أو آلام العظام وغيرها.
وأشاد بالتعاون مع صندوق إعانة المرضى في هذه الفعالية وهو ليس تعاونا رياضيا فحسب بل سبقه قبل أيام قليلة تعاون لتوصيل المساعدات الطبية والأدوية الخاصة بأمراض السرطان لأهل غزة الذين يتعرضون لقصف الاحتلال الاسرائيلي الظالم.
وجدد الدعوة إلى أهمية إيصال الرسالة التوعوية لكل رجل في الكويت وحتى خارجها إذ يمكن إنقاذ الكثير من الأرواح عن طريق الكشف المبكر لافتا إلى أن (الواكاثون) يشكل العلاقة بين الرياضة والمناعة في صحة الإنسان
وأوضح أن الحملة الوطنية لمكافحة السرطان ومن خلال هذه المشاركات الفعالة في حملات التوعية تعمل على تقليل نسبة حدوث مرض السرطان في الكويت بنسبة الثلث في حال إن استطاع الشخص تعديل نمط حياته بالرياضة والغذاء الصحي.
وأكد الصالح أن الحملة تسعى بكامل جهدها لتبني مبدأ التوعية بكل المبادرات التي تقوم بها سعيا إلى تحقيق الهدف الرئيسي وهو رفع معدل الوعي الصحي بمجال الأورام لافتا إلى أنها تستهدف خفض معدلات الإصابة بالسرطان.
من جانبه قال المدير العام لجمعية صندوق رعاية المرضى جمال الفوزان “إننا نتشرف بالمشاركة مع كان ورابطة سرطان البروستاتا في هذا (الواكاثون)” مشيرا إلى أن الجمعية منذ إنشائها قبل 44 عاما وهي تخدم المجتمع خصوصا في مجالات التوعية الصحية والرياضية.
وبين الفوزان أن الجمعية وضعت استراتيجيتها التي تواكب رؤية (كويت جديدة 2035) لافتا إلى أنها مسايرة للتطورات الكبيرة والمتسارعة التي يشهدها العمل الخيري حول العالم بما يتيح الانطلاق بخطوات ثابتة واثقة إلى الريادة في عملها التنموي والإنساني على المستوى المحلي والدولي.
وأضاف أن رسالة الجمعية تتمثل في خدمة المرضى المعوزين والمجتمع من خلال تقديم أرقى خدمة وأنسب إغاثة طبية بأفضل المعايير للارتقاء بالفرد والمجتمع الإنساني علاوة على التميز في تقديم الخدمات الصحية محليا وعالميا.
وأكد سعي الجمعية إلى إعانة المرضى جميعا والذين أقعدهم المرض عن طلب الرزق ومساعدة المرضى الذين يتحتم علاجهم خارج البلاد والمساهمة في نشر الوعي الصحي ومد يد العون المادي والصحي للمتضررين من الكوارث خارج الكويت. (النهاية)
صحافة