وجد الباحثون في جامعة سينسيناتي كلية الطب أن هناك بروتين مرتبط بالبدانة مسؤول عن بعض أنواع سرطان الدم، وهو بحث علمي جديد يفتح الباب حول طرق أخرى للاستجابة للدواء والتي يمكن أن تؤدي إلى علاجات أكثر فعالية للمرض.
وقدمت الدراسة دليلاً على أن هناك بروتين يرتبط مع كتلة الدهون والسمنة فى الجسم، ويلعب دوراً حاسماً فى حدوث سرطان الدم من خلال تعديل وظائف مجموعة من الجينات مما يزيد من تكاثر خلايا سرطان الدم ومنع الاستجابة للدواء.
وحلل الباحثون في الدراسة جينات مجموعة من مرضى سرطان الدم النخاعي الحاد، ولاحظوا وجود ارتفاع مستوى بروتين FTO لدى الأشخاص المصابين بالسمنة وكان مرتبطاَ بأن الخلايا السرطانية تتكاثر أسرع وتبقى مدة أطول على قيد الحياة، وكذلك النهوض بالتنمية في سرطان الدم في النماذج الحيوانية وعدم الاستجابة لخلايا السرطان إلى العوامل العلاجية.
وفى النهاية أوصى الباحثون بالمزيد من الدراسات فى هذا المجال لتحقيق اقصى فائدة منها ورفع معدلات الشفاء والتغلب على حدوث مقاومة للأدوية المستخدمة.