لقاح لدغة النحل يفتح الباب أمام علاجات جديدة لأمراض الحساسية

bee

وضعت أستراليا العيون على علاجات جديدة لمجموعة من مراض حساسية الحشرات وحبوب اللقاح وعوامل أخرى من خلال  لدغ النحل. حيث طور باحثون من اديلايد في جنوب استراليا لقاح فعال للغاية  من لسعات النحل  وهى وسيلة تعد فريدة من نوعها.

وكانت الاختبارات المعملية  التى تم اجرائها على مدار سنة  واسفرت عن العيد من النتائج الجيدة . كما ان الباحثون حاليا  يجرون حاليا مجموعة من التجارب السريرية على البشر باستخدام العلاج المحمل على لدغة  النحل. و يعتقد الباحثون أن النتائج واعدة جدا مع سم النحل، مع عدم وجود اثار جابية على الاشخاص الذين تناولتهم الدراسة.”

وتعد لدغة النحل وسيلة جيدة  لمساعدة نظام المناعة في الجسم على التعرف على السم أسرع بكثير من الطرق المعاصرة الأخرى كحقنه في الجسم ولكن ايضا بكمية ضئيلة لا تشكل خطورة على الجسم . وتم الاستفادة من هذه الفكرة فى علاج انواع من الحساسية الاخرى تشمل ايضا حبوب اللقاح وانواع من المركبات التى تتسبب فى حساسية الجلد والجهاز التنفسى .

ولكن ذلك يتطلب تناول جرعات متعددة خلال فترة ثلاث سنوات لبناء نظام المناعة ضد الجزئيات المحقونة من خلال لدغة النحل.

وتبنت شركة ادوية مؤخرا محاكاة لدغة النحل من خلال انتاج لقاح معبئ فى قنينة  كلابية الذنب تشابه  ذنب النحلة وتعمل بنفس الطريقة الا انها مازالت غير مطروحة تجاريا. ويأمل الباحثون ان تتسع مجالات العمل بهذه التقنية للحد من امراض الحساسية وخفض تكاليف العلاجات الباهظة التى تنفق فى هذا المجال.

Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our FeedVisit Us On Instagram