في الآونة الاخيرة نشرت دراسات كثيرة حول كيفية تقليل فقدان الشعر بين النساء المصابات بسرطان الثدي من خلال دراسة تأثير تبريد فروة الرأس قبل وأثناء وبعد العلاج الكيميائي.
فقد يؤدي العلاج الكيميائي الي تساقط الشعر وتلك واحدة من الآثار السلبية المحبطة التي تنجم عن العلاج الكيميائي. وفرضية ان تبريد فروة الرأس يؤدى الى الحد من تدفق الدم إلى بصيلات الشعر وتقليل امتصاص جزيئات العلاج الكيميائي وجهت العلماء الى ابتكار طرق حديثة لمنع تساقط الشعر. فتم ابتكار قبعة يمر داخلها سائل يخضع للتبريد . ويتم وضع هذه القبعة على رأس المريض قبل بداية جلسة العلاج الكيميائي ولا يتم إزالتها حتى يتم الانتهاء من العلاج.
وعلى الرغم من ان هذه الفكرة نشأت فى اوروبا منذ ما يقارب العشر سنوات الا انها بدأت في التطبيق العملي الموسع منذ حوالى العامين.
هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتقييم النتائج على المدى الطويل وتقييم الآثار السلبية التى قد تكون واردة الحدوث نتيجة تعرض الجلد للتبريد لمدة طويلة خلال العلاج.