سرطان الثدي

1 

يعد سرطان الثدى من اكثر السرطانات شيوعا بين النساء خاصة فى مرحلة ما فوق الخمسين عاما . الا انه قد يصيب من هم اقل عمرا . كما يمكن ان يصيب الرجال ايضا.

يتكوّن ثدي المرأة من الدهون، النسيج الضام، وآلاف الغدد الصغيرة، والمعروفة باسم الفصيصات، التي تنتج الحليب. إذا ولدت المرأة، يتم تسليم الحليب إلى الحلمة من خلال أنابيب صغيرة تسمى القنوات الناقلة، التي تسمح لها بالرضاعة .

تتكوّن أجسامنا من مليارات الخلايا الصغيرة. تنمو الخلايا وتتكاثر بطريقة منتظمة، طبيعياً. وتتشكل خلايا جديدة فقط عندما وحيثما  يكون هناك حاجة لذلك. في السرطان، يحدث خطأ في هذه العملية المتنظمة و تبدأ الخلايا بالنمو والتكاثر بطريقة غير منظّمة.

يمكن أن يكون لسرطان الثدي عدد من الأعراض ولكن عادة ما يظهر على شكل تورّم أو سماكة في نسيج الثدي (بالرغم من أن معظم أورام الثدي ليست سرطانية). إذا تم الكشف عن السرطان في مرحلة مبكرة، فيمكن علاجه قبل أن ينتشر إلى أجزاء الجسم القريبة.

إذا لاحظتِ أياً من هذه الأعراض، راجعي الطبيب في أقرب وقت ممكن. بعد إجراء الفحص، فإنه قد يشعر أنه من الضروري تحويلك إلى عيادة اختصاصي بسرطان الثدي لإجراء مزيد من الاختبارات.

أنواع سرطان الثدي

هناك عدة أنواع مختلفة لسرطان الثدي، يمكن أن تتطور في أجزاء مختلفة من الثدي. يقسم سرطان الثدي غالباً إلى أنواع غزويّة وأخرى غير غزويّة.

سرطان ثدي غير غزويّ

يُعرف سرطان الثدي غير الغزويّ بالسرطان أو الورم السرطاني الموضعي. يتواجد هذا النوع من السرطان في قنوات الثدي و لم يطور القدرة على الانتشار خارج الثدي. نادراً ما يظهر هذا النوع من السرطان على شكل تورّم في الثدي، وعادةً يتم الكشف عنه من خلال التصوير الشعاعي للثدي. النوع الأكثر شيوعاً من السرطان غير الغزويّ هو سرطان الأقنية الموضعي

سرطان الثدي الغزويّ

يملك السرطان الغزويّ القدرة على الانتشار خارج الثدي، على الرغم من أن هذا لا يعني أنه قد انتشر بالضرورة. الشكل الأكثر شيوعاً من سرطان الثدي هو سرطان الثدي القنوي الغزويّ، الذي يتطور في الخلايا التي تبطّن قنوات الثدي.

يشكّل سرطان الثدي القنوي الغزويّ حوالي 80٪ من جميع حالات سرطان الثدي وأحياناً يسمى "النوع العشوائي

بالاضافة الى مجموعة اخرى اقل شيوعا

عوامل حدوث المرض : –

 العمر : تزيد نسبة احتمال الإصابة بهذا المرض كلما زاد سن السيدة ، وهناك حوالي 77% من حالات سرطان الثدي تشخص بعد سن 55 عاماً ، في حين أن هذه النسبة تبلغ فقط 18% عند النساء في الأربعينيات من عمرهن .

  •   – العوامل الوراثية:  تشير الإحصائيات إلى أن نسبة 5 – 10% من حالات سرطان الثدي لها مسببات وراثية ، وتحديداً تشوهات في عمل جينات طبيعية مثل BRCA2 ، BRCA1 علماً بأن هذه الجينات يحملها الرجال والنساء سواسية لذا يمكن وراثتها عن طريق الوالد أو الوالدة .وليس بالضرورة أن تصاب المرأة الحاملة للجينات المعدلة بسرطان الثدي لأن هناك عوامل أخرى تساعد على نشوء السرطان . ويذكر أن خطورة الإصابة ترتفع أيضاً مع وجود حالة مماثلة لدى قريبات مباشر ( الأم ، الأخت ، الخالة ، العمة أو الجدة ) ، وفي حال كانت الأخت أو الأم أو الابنة مصابة فإن الخطورة تزداد الضعف.
  • -عدم الانجاب أو تأخر أول حمل لما بعد 30 سنة .
  • – موانع الحمل التي تؤخذ عبر الفم : هناك احتمال استناداً إلى عدة دراسات أن يؤدي استعمال موانع الحمل عبر الفم إلى ارتفاع بسيط في نسبة التعرض للإصابة بسرطان الثدي. هذا الارتفاع ينعدم بعد الانقطاع عن استعمال هذه الأدوية لمدة تزيد عن 10 سنوات . – الرضاعة : ممكن أن يقلل الإرضاع الطبيعي من الثدي إلى حدٍ ما من نسبة الإصابة بسرطان الثدي خصوصاً إذا تواصل الإرضاع لمدة سنة ونصف إلى سنتين .
  • – استعمال هرمون الاستروجين أو البروجسترون : بعد سن انقطاع الطمث ، وفي هذه الحالة يجري مناقشة فوائد ومضار هذا العلاج مع الطبيب قبل البدء في تناوله
  • -الكحول : من الممكن أن يزيد تناول الكحول من احتمال التعرض للإصابة بنسبة مرة ونصف . – السمنة المفرطة والطعام الغني بالدسم : خصوصاً بعد سن اليأس في حين أن السمنة لا تشكل عاملاً إضافياً في حال وجدت في منذ الصغر . – الرياضة : تخفف الرياضة إذا تمت ممارستها بانتظام من خطر الاصابة حتى ولو اقتصرت على 1.25 – 2.30 ساعة في الاسبوع حيث أنها في هذه الحال تؤدي إلى تخفيف الخطر بنسبة 18% . – التلوث البيئي : بواسطة بعض الأدوية القاتلة للحشرات DDE والملوثات الأخرى مثل.

التدخين : من الممكن أن يزيد من نسبة الاصابة
الاعراض والعلامات لسرطان الثدى :
 ( معظم هذه الاعراض يمكن حدوثها فى أمراض للثدى غير سرطانية ووجود هذه الاعراض لا يجزم بجود سرطان

2

  • ظهور جسم غريب ( ورم) غالبا غير مؤلم ناشف ومتعرج الحدود- فى الثدىاو تحت الإبط
  • تغير فى شكل او حجم الثدى
  • نزول افرازات من الحلمة غالبا دموية ومن الممكن ان تكون صفراء اوخضراء او حتى بيضاء تشبه الصديد
  • تغير فى شكل او لون احساس الحلمة او جلد الثدى: مثل تعرج الجلد او انكماشه, ارتداد الحلمة للداخل, ضهور قشور على الجلد او الحلمة او تحول الجلد الى شكل مثل قشر البرتقال

​احمرار الجلد او ظهور اوردة كبيرة عليه.

الم – تضخم او عدم ارتياح فى ناحية من الثدى
اعراض المرض المتقدم والمنتشر: الام العظام نقص الوزن والهزال, تورم الذراع, تقرحات الجلد فوق الورم

تشخيص سرطان الثدى

فيما يلي ، باختصار، فحوصات التشخيص :

  • الفحص السريري يمكن كشف السرطان أحياناُ عن طريق جس "الكرة" في الثدي. ويتضح ان هذه الدرينات، في غالبيتها، حميدة. ومع ذلك، وبالنظر إلى تكاثر السرطان، على المرأة التي تكتشف تورماً في أحد ثدييها أن تقوم باستشارة الطبيب.
  • التصوير تجرى هذه الفحوصات (بشكل اساسي التصوير الشعاعي للثدي والتصوير الصوتي) بناء لطلب الطبيب كجزء من الفحص الروتيني أو بعد إجراء فحص للثدي المشبوه. وفي بعض الحالات، يتم إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • الخزعة وتحليل الخلية يتم أخذ عيّنة من النسيج من المنطقة المشتبه فيها، وترسل إلى المختبر لتحليلها. هذا هو الفحص الذي يسمح بتأكيد وتوضيح التشخيص.

علاج سرطان الثدى

يتم علاج سرطان الثدي بأكثر من طريقة ، ويعتمد ذلك على حجم الورم وعمر المريض ومدى انتشاره والحالة العامة للمريض ، فإذا كان الورم أصغر من 3 سنتيميتر فمن الممكن أن يتم استئصال جزء من الثدي ولا يوجد داع لتدخل اخر مثل العلاج الهرموني أو الإشعاعي ، أما إذا كان الورم أكثر من 3 سنتيميتر أو انتشر إلى الغدد الليمفاوية الابطية فيتم إدخال العلاج الكيميائي أو الهرموني أو الأشعة العلاجية.

يعتمد العلاج الجراحي على حجم الورم ومدى انتشاره فإذا كان الورم صغيرا فيتم إزالة الثدي بشكل جزئي أما إذا كان كبيرا فيتم استئصال الثدي بشكل كامل مع الغدد الليمفاوية والعضلات الصدرية في بعض الأحيان ، أما العلاج الإشعاعي فيتم استخدامه كعلاج مساعد لقتل الخلايا السرطانية خاصة في حال انتشار المرض إلى باقي أجهزة الجسم أو الجهاز العظمي ، ومن طرق العلاج الأخرى كذلك العلاج الكيميائي والذي يستخدم كذلك في حال انتشار المرض إلى باقي أجهزة الجسم ومن الأدوية الكيميائية المستخدمة الميثوتريكسات والسايكلوفوسومايد ومن طرق العلاج الأخرى العلاج الهرموني عن طريق التاموكسيفين حيث يتم عمل فحص نسيجي مناعي كيميائي لمعرفة وجود مستقبلات الاستروجين والبروجيستيرون ، ومن ثم يقوم الطبيب بإقرار ما إذا كان سيعطيه هذا الدواء أم لا بحسب وجود المستقبلات من عدمها ومن أهم ألأعراض الجانبية لهذا الدواء زيادة احتمال الإصابة بسرطان بطانة الرحم

الوقاية من سرطان الثدى

التحرك أكثر، وتناول الخضار والفاكهة، والحفاظ على الرشاقة، وانجاب الابناء فى سن مبكرة والسيطرة على التوتر وعدم تفويت الفحص السنوي للثديين…

 إنهانصائح مهمة للوقاية من سرطان الثدي، وهي في متناول جميع النساء من دون أي استثناء. والواقع أنالالتزام بها كفيل بتفادي 30 في المئة من سرطانات الثدي.

 

 

Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our FeedVisit Us On Instagram