جريدة القبس الإلكترونية – 6 يونيو 2017م
أكد نائب رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان كان د. خالد الصالح، استمرار الحملة في التوعية التي تستهدف جميع شرائح المجتمع، وأنها بعد الانتهاء من برامجها المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وترسيخ نمط توعيتهم طوال السنة الماضية، دخلت «كان» في مجال توعية الأشخاص القابعين وراء القضبان.
وأضاف الصالح في تصريح صحافي أمس، أن فريقا متخصصا من «كان» ممثلا باستشارية الأورام د. مريم العتيبي، ورئيسة قسم التغذية بمركز حسين مكي جمعة مريم عبدالرحمن، ورئيسة قسم الخدمة الاجتماعية بمركز الرعاية التلطيفية هدى الشهاب، والمسؤولة الإدارية هناء جمال، قدمن التوعية لسيدات قابعات في السجن، لا سيما بعدما تمت ملاحظة وجود بعض السجينات المصابات بالسرطان اللاتي يأتين للمراكز التخصصية لتلقي العلاج برفقة حراس.
ولفت إلى أن كثيراً من الأورام يمكن اكتشافها مبكراً، بقليل من التوعية، وذلك بالتعرف على العلامات الأولية للإصابة بها، لا سيما سرطان الثدي وسرطان الرحم، مشيرا إلى أن مهمة الفريق الذي توجه لسجن النساء، قام بتوعية السجينات وتعريفهن بالعلامات الأولية لعدد من الأورام، وكيفية الإبلاغ عنها حتى يتسنى علاجها مبكراً.
وأوضح الصالح أن فريق حملة «كان» ومسؤولة مبادرة التوعية بسرطان الثدي د. حصة الشاهين أثنوا على المساعدة وحسن التنظيم الذي لقوه من الهلال الأحمر الذي نظم الفعالية ورتب تصاريح الدخول، والهيئة الإدارية بالسجن.