ختام حملة “كان” للتوعية بسرطان الثدي خلال ايام
عبد الله: العوامل الوراثية تساهم في الاصابة بسرطان الثدي بنسبة 5% الى %10
أوشك قطار الحملة الوطنية للتوعية من مرض السرطان “كان” أن يصل إلى محطته النهائية للتوعية بسرطان الثدي هذا العام هذا ماصرحت به عضو مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية من مرض السرطان “كان” د. حصة الشاهين أن الحملة نظمت عدة فعاليات توعوية خلال اليومين الماضيين بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات العامة والخاصة، حيث أقامت محاضرة توعوية في شركة الكويت والخليج للنقل KGL الى جانب تنظيم معرض في عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الكويت بالتعاون مع القائم بأعمال مديرة إدارة التسجيل والتسويق والمتابعة السيدة فاطمة خالد الجيعان حيث قامت بتكريم الحملة على مجهودها ومشاركتها لهم في فعاليتهم لانك مهمة للتوعية من سرطان الثدي.هذا والى جانب مشاركة كان للمؤتمر الأول لتبادل الخبرات بين الشباب والمتقاعدين والذي كان برعاية السيد خالد الروضان معالي وزير التجارة ووزير الدولة لشؤون الشباب في بوث للتوعية.
وتابعت: على الرغم من حرص حملة “كان” على التوعية بجميع أنواع السرطانات الا ان سرطان الثدي دائما ما يحظى باهتمام خاص نظرا لاحتلاله المرتبة الأولى بين السرطانات الاكثر انتشارا لدى النساء في الكويت وعلى مستوى العالم، وكلما حاولنا تقليص عدد الانشطة التوعوية الخاصة به كل عام لتتراوح ما بين 10 الى 12 فعالية نجد اننا نقيم فعاليات شبه يومية، وأحيانا فعاليات صباحية ومسائية !
من جانبها أشارت اختصاصي العلاج بالإشعاع في مركز حسين مكي جمعة د. مها عبد الله إلى اكتشاف بعض الجينات الوراثية التي تؤدي للإصابة بسرطان الثدي، فبالرغم من أن العوامل الوراثية تتسبب في الاصابة بسرطان الثدي بنسبة تتراوح ما بين 5 الى 10% ، الا ان العائلات التي لديها خلل في جينات سرطان الثدي (BRCA 1) و (BRCA 2)، احتمال تعرض أبنائها وبناتها للإصابة بسرطان الثدي والمبيض يكون مرتفعا للغاية وبنسب اكبر من المتعارف عليها.
وأضافت : الخلل في أنواع اخرى من الجينات مثل جين رنح توسع الشعيرات (ataxia – telangiectasia mutation gene)، وجين كيناز – حاجز دورة الخلية 2 (CHEK – 2)، وجين P53 المسؤول عن لجم الأورام، يزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي، فإذا كان أحد هذه العيوب الوراثية موجودا في عائلة ما، فهنالك احتمال بنسبة 50 ٪ أن يتوارثها الابناء.