د. حصة الشاهين: يستمر من 1 إلى 7 فبراير بفاعليات في مختلف المحافظات
د. خالد الصالح: الأسبوع يساهم في مكافحة مرض السرطان عبر تبصير الجمهور عن هذا المرض
أقامت اللجنة المنظمة للأسبوع الخليجي الثالث للتوعية بمرض السرطان، أمس الأول (الخميس)، مؤتمراً صحافياً للإعلان عن انطلاق فعاليات الأسبوع، وذلك تحت رعاية وحضور سعادة الشيخة عزة جابر العلي الصباح، رئيس مجلس إدارة جمعية السدرة للرعاية النفسية لمرضى السرطان، حيث تستمر فعاليات الأسبوع خلال الفترة من 1 إلى 7 فبراير الحالي، وذلك للعام الثالث على التوالي، وبالتزامن مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكدت سعادة الشيخة عزة جابر العلي الصباح، في كلمتها خلال المؤتمر أهمية هذا الأسبوع في توعية المجتمع من الأمراض السرطانية، مضيفة: جمعية السدرة تتشرف برعاية هذا الأسبوع، وطلب اللجنة المنظمة رعايتنا يعتبر تقدير وتشريف لنا، ومشاركتنا للتأكيد على أهمية التوعية بالمرض والتعريف عن الجهات القائمة على التوعية من هذا المرض، ونحن جمعية قائمة للرعاية النفسية لمرضى السرطان، ونزاول نشاطنا من خلال مركز السدرة الموجود في منطقة الصباح الطبية، حيث يتم تحويل المرضى إلينا من الأطباء المتخصصين.
وقالت: أشكر كل من حضر هذا المؤتمر للدعم والمساندة، خاصة وأن مرض السرطان يمس كل بيت وكل أسرة تقريبا، وندعو الله أن يوفقنا في مساندة المرضى، خصوصاً وأن مرض السرطان أصبح قابل للشفاء وغير قاتل، وكثير من الحالات شفيت، ومنهم من يمد يد العون النفسي الآن للمرضى الآخرين.
بدوره أشاد نائب رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان الدكتور خالد أحمد الصالح، بالمشاركة الفعالة من جمعيات النفع العام في الكويت في الأنشطة التوعوية التي تساهم في تبصير المجتمع بالعديد من المعلومات الهامة، مؤكداً أهمية هذا الأسبوع على مستوى الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي في مكافحة مرض السرطان وتبصير الجمهور عن هذا المرض.
وأضاف د. خالد الصالح بهذه المناسبة أن الأسبوع الخليجي يقام للعام الثالث على التوالي، وأنه يأتي انعكاساً للوحدة الخليجية، والذي أقره أصحاب المعالي وزراء الصحة الخليجيين قبل عدة سنوات، حيث قاموا بإنشاء المركز الخليجي للسرطان، والذي يتبع المكتب الصحي الخليجي، وهو بدوره يهتم بجميع أمور الصحة في دول الخليج، ومن ثم تعون المركز الخليجي مع الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان والذي يضم أكثر من 20 جمعية نفع عام في جميع دول الخليج لمكافحة السرطان، وهذا التعاون أثمر عدة مواقف إيجابية في مجال التوعية والكشف المبكر عن الأمراض السرطانية، من أهمها إقرار أسبوع خليجي موحد يسمى (الأسبوع الخليجي للتوعية من مرض السرطان)، يبدأ سنوياً من 1 إلى 7 فبراير من كل عام، متمنياً أن يتابع الجمهور فعاليات هذا الأسبوع للتعرف على طرق الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض السرطانية.
من جانبها قالت عضو مجلس إدارة حملة كان ورئيس مبادرة الأسبوع الخليجي الثالث للتوعية بمرض السرطان الدكتورة حصة ماجد الشاهين، إن تعاون عدد من جمعيات النفع العام في هذا الأسبوع يدل على تكاتف مؤسسات المجتمع المدني مع الجهات الحكومية، وذلك لعمل كل ما من شأنه أن يعود بالنفع على مرضى السرطان في دولة الكويت.
وعن فعاليات الأسبوع أوضحت أنها ستستمر حتى 7 فبراير الحالي، متضمنة العديد من المحاضرات والمعارض والندوات الجماهيرية، والتي سيتم تنظيمها خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وعلى مستوى جميع محافظات دولة الكويت، سعياً من اللجنة المنظمة للوصول إلى كافة شرائح وفئات المجتمع الكويتي، وإيصال رسائلها التوعوية عن الأمراض السرطانية بمختلف أنواعها.
وبينت أن من بين الفعاليات تنظيم ندوة جماهرية للتوعية بالأمراض السرطانية في سوق المباركية (مقابل النافورة) يوم السبت 3 فبراير من 5 إلى 8 مساء، والاحتفال باليوم العالمي للسرطان يوم 4 فبراير 2018 في حديقة مركز فيصل السلطان بمنطقة الصباح الطبية، وتنظيم معرض توعوي في مول (الحمرا) على مدار يومي الأحد والاثنين المقبلين في الفترة المسائية، ويوم للتوعية من سرطان البروستاتا في مركز الرعيل الأول (ديوانية الرميثية) يوم الثلاثاء 6 فبراير الحالي، مشيرة إلى أن حفل الختام سيكون يوم 7 فبراير في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.
واختتمت د. حصة الشاهين كلمتها قائلة: أشكر سعادة الشيخة عزة جابر العلي الصباح، على رعايتها لهذا الأسبوع، وأنا سعيدة بهذا التواجد وهذا التكاتف من جمعيات النفع العام والجهات الحكومية في افتتاح هذا الأسبوع الخليجي، وسعيدة أن يتزامن هذا الأسبوع مع شهر فبراير، شهر أعيادنا الوطنية، وحملة كان كعادتها ستنظم خلال هذا الأسبوع العديد من الفعاليات في محافظات الكويت المختلفة، وذلك إيماناً منا بأهمية التوعية الصحية، وبالأخص التوعية من مرض السرطان، ونتمنى أن يتابعها أكبر عدد من الجمهور لتعم الفائدة بأكبر قدر ممكن.