(كان) نظمت ندوة جماهيرية بعنوان “المواجهة راحة للنفس وسرعة في الشفاء”

د. خالد الصالح: 65% نسبة الشفاء لكل الأمراض السرطانية
 
الخميس: الحفاظ على الصحة وتجنب عوامل المخاطرة للأمراض احد من مقاصد الشريعة الاسلامية السمحاء

الجبير: التدخين سبب لأمراض كثيرة ومنها القلب والسرطان والأطباء يحتاجون الى علماء
 
شدد نائب رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان كان الدكتور خالد أحمد الصالح، على أهمية زيادة الوعي الصحي حول الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض السرطانية، مؤكداً أنه من خلال التوعية يقل عدد حالات الإصابة، وبالكشف المبكر يزيد عدد حالات الشفاء، خاصة أن نسبة الشفاء لكل الأمراض السرطانية ارتفعت في السنوات الأخيرة إلى حوالي 65% من إجمالي الحالات.
جاء ذلك في تصريح صحافي على هامش الندوة الجماهيرية التي نظمتها الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان كان مساء أمس الأول (الاثنين)، تحت شعار (المواجهة راحة للنفس وسرعة في الشفاء)، في قاعة الشيخة سلوى الصباح، والتي شهدت مشاركة كبيرة من قبل الجمهور والفرق التطوعية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني، والمهتمين بهذا المجال.
 
وأضاف د. خالد: الندوة الجماهيرية كانت حدثاً مميزاً جداً، حيث تحدث فيها ثلاثة من المشاهير في عالمنا العربي ودول مجلس التعاون الخليجي، وهم: الاستاذ الدكتور خالد الجبير، من المملكة العربية السعودية، والشيخ عثمان الخميس، والإعلامي محمد ساري المطيري، حيث تناولوا الجوانب الأساسية في التعامل مع الأمراض السرطانية من حيث الوقاية والكشف المبكر.
وبين أن الأستاذ الدكتور خالد الجبير تطرق بما عرف عنه من خبرة في مجال امراض القلب إلى عوامل المخاطرة، موضحاً أن التدخين يعد السبب الرئيسي للعديد من الأمراض، ومنها أمراض القلب والسرطان، وأن الأطباء يحتاجون الى علماء الدين لتوعية الناس حول ضرورة اتباع تعاليم الله بالحفاظ على الصحة والابتعاد عن عوامل المخاطرة وعلى رأسها التدخين.
وأشار د. خالد الصالح إلى أن الدكتور الشيخ عثمان الخميس، تحدث عن الجانب الديني وكيفية التعامل مع مثل هذه الابتلاءات، وأهمية الحفاظ على الصحة وتجنب عوامل المخاطرة للأمراض الصحية باعتبارها أحد مقاصد الشريعة الاسلامية السمحاء، في حين عرض الإعلامي محمد ساري المطيري، تجربته التي مر بها شخصيا مع هذا المرض وتعافى منه، مؤكداً أنها جعلته اكثر قوة وإيماناً، وعرف أن الامراض السرطانية قابلة للشفاء، وأن الألاف ممن اصيبوا بهذا المرض يتمتعون بحياة طبيعية.
وتابع: هدفنا من هذه الندوة إيصال رسالة مبسطة إلى الجمهور حول أهمية التوعية والكشف المبكر عن الأمراض السرطانية ومواجهتها، ومن ثم يرتفع لديهم الوعي في هذا الجانب، وقد نجح المحاضرين الثلاثة في أن يقدموا للجمهور معنى متكامل للصورة التي نحلم بها، وهو أن التوعية عبارة عن توعية (جسدية ونفسية وروحية)، الصورة المتكاملة للإنسان، روح وجسد ونفس.
 
وأضاف د. خالد: المادة التي قدمت خلال الندوة كانت غنية وغذاء متكامل من جميع الأطراف، وأثق في أن الجمهور خرج منها بفائدة كبيرة، لأنهم علموا للمرة الأولى ما معنى المرض، فالمرض ليس اعتلال الصحة الجسدية فقط، وانما عرفته منظمة الصحة العالمية بالشكل الصحيح على أنه (اختلال في الجسد والنفس والروح)، وهدف الندوة كان مساعدة الجسد والنفس والروح، عن طريق محاضرين أثروا الرسالة من الندوة وأعطوها مصداقية بين الحضور.

 

 

Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our FeedVisit Us On Instagram