تضم فريق طبي متخصص واعلاميين ودعاة لنشر التوعية من الامراض السرطانية
أعلن الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان بالتعاون مع الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان كان، تسيير رحلة فريق “توعية بلا حدود” إلى الجمهورية الموريتانية الإسلامية للتوعية بسرطانات الرأس والرقبة وسرطان الرحم، وذلك خلال الفترة من 2 إلى 9 نوفمبر المقبل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم الثلاثاء 9/10/2018م، في مقر حملة كان، بحضور الدكتور خالد أحمد الصالح نائب رئيس مجلس ادارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان “كان” أمين عام الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان رئيس فريق “توعية بلا حدود”، والدكتورة حصة ماجد الشاهين عضو مجلس الإدارة والهيئة التنفيذية في حملة كان عضو مجلس إدارة الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان ، والسيد المستشار محمد الأمين مستشار سفير الجمهورية الموريتانية الإسلامية.
وبهذه المناسبة صرح الدكتور خالد أحمد الصالح نائب رئيس مجلس ادارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان “كان” أمين عام الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان رئيس فريق “توعية بلا حدود”، بأن مسيرة الفريق مستمرة في مجال التوعية من الأمراض السرطانية في المناطق التي تحتاج لمثل هذه التوعية، لافتاً إلى أن نجاح الفريق في رحلاته السابقة لليمن والسودان وضعت على عاتقه مسئولية زيارة مناطق اخرى تحتاج لمثل هذه التوعية من الامراض السرطانية.
وأضاف: وفي رحلة الفريق هذا العام تم توقيع اتفاقية تعاون بين الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان ورابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان وجمعية موريتانيا ضد السرطان لتسيير الرحلة لجمهورية موريتانيا بفريق طبي متخصص للتوعية من سرطانات الرأس والرقبة وسرطان الرحم والتي ترتفع نسبة الإصابة بها هناك، هذا وقد تم اختيار اعضاء الفريق الطبي من الكويت ومن عدد من الدول الخليجية والعربية الى جانب ترشيح إعلاميين ودعاة لمرافقة الفريق والذين سيكملون عمل الفريق الطبي بالتغطية الإعلامية وتوعية الجمهور بضرورة المحافظة على الصحة بالوقاية من عوامل الاختطار لسرطان الرأس والرقبة وسرطان الرحم.
وقال د. خالد الصالح: كما سيقوم الفريق الطبي باستقبال الحالات الراغبة في الفحص والكشف المبكر عن طريق عيادات تم توفيرها بالتعاون مع وزارةالصحة في موريتانيا وتم اختيارها في مستشفى الشيخ زايد في نواكشوط، كذلك سيتم تدريب ومساعدة الأطباء ضمن دورات تدريبية متخصصة على الكشف المبكر والتوعية وسوف يقوم الجراح بعمل عمليات سرطان الرأس والرقبة، إلى جانب القيام بمقابلة أصحاب القرار في المجال الصحي لإعداد بروتوكولات تعاون تعود بالنفع على الطرفين، لافتاً إلى أن سيتم أيضاً توزيع بروشورات توعوية تتضمن معلومات طبية مبسطة توزع على العيادات وجميع الأماكن التي سيزورها الفريق ضمن رحلته لموريتانيا.
وأشار إلى أن هذه الرحلة تأتي لاستمرار تحقيق النتائج الايجابية التي تحققت في رحلات الفريق السابقة، متمنيا لهذا المشروع الرائد الاستمرار لأنه جزء من التواصل بين الشعوب العربية من أجل نشر التوعية في المناطق التي تحتاج لها وتأتي هذه الرحلات للتخفيف عن مئات المرضى الذين يحتاجون للمساعدة بتوفير وتدريب العناصر البشرية المدربة على تقديم هذه المساعدة إلى جانب نشر الوعي تجاه أمراض السرطان لكافة الشرائح في المجتمع وكيفية الوقاية منها وفي حال الإصابة كيفية التعامل معها.
واختتم د. خالد الصالح، تصريحه بتقديم الشكر لكافة الشركاء على دعم هذه الرحلة لجمهورية موريتانيا، وهم: جمعية سدرة والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وجمعية العون المباشر وبيت الزكاة وصندوق إعانة المرضى على تقديمهم الدعم لإنجاح هذه المهمة الإنسانية، معرباً عن شكره أيضاً للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان وجمعية البحرين لمكافحة السرطان وجمعية أصدقاء مرضى السرطان في الشارقة على مساندتهم الحملة وخص بالشكر الاطباء الخليجيين أطباء الكويت والعرب على تطوعهم بهذه المهمة الإنسانية.
من جانبها أكدت الدكتورة حصة ماجد الشاهين عضو مجلس الإدارة والهيئة التنفيذية في حملة كان وعضو مجلس إدارة الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، أن التوعية من مرض السرطان أهم بكثير من العلاج، خاصة وأنها توفر العديد على الدول مبالغ طائلة، مضيفة: “تكلفة التوعية أقل بمراحل كبيرة من التكاليف التي تصرف على العلاج، لهذا نحن حريصون على الاهتمام بهذا الجانب”.
وأشارت إلى أن فريق “توعية بلا حدود” حقق نجاحات كبيرة في الدول التي زارها خلال السنوات الماضية، وترك صدى واسعاً وأثر ايجابي في هذه الدول، ونتمنى ونطمح في أن يحقق ذلك أيضاً في الجمهورية الموريتانية الإسلامية.
وأوضحت د. حصة أن توجه فريق “توعية بلا حدود” لنشر التوعية حول الأمراض السرطانية في هذه الدول لا يعني تقصير هذه الدول في نشر الوعي، وانما لتبادل الخبرات والمعلومات والتعاون والتدريب، مضيفة: موريتانيا دولة صديقة وعربية واسلامية، ونتمنى أن يكون هناك استفادة متبادلة للجانبين، كما نتمنى تسهيل الامور للوفد لإنجاح فعاليات فريق “توعية بلا حدود” وليكون مردود الزيارة ايجابي لنا ولهم.
بدوره قال السيد المستشار محمد الأمين مستشار سفير الجمهورية الموريتانية الإسلامية بالكويت، إن علاج مرض السرطان يكلف المرضى الموريتانيين مبالغ كبيرة وهناك من يضطر منهم إلي الانتقال الي بعض الدول لتلقى العلاج، إلا أن منذ أن أنشأت دولة موريتانيا قبل عدة سنوات مركز متخصص في هذا الأمور وقامت بتطويره، اصبح التصدي لهذا المرض في تحسن وفي حال أفضل.
وأضاف: لا شك أن زيارة الوفد ستفتح آفاق للتعاون بين البلدين في هذا المجال وكلما تم تبادل التعاون والتجارب تعود الفائدة على الجانبين، ولا شك أيضاً ان تكوين الوفد يحمل مغذى ودلالة ايجابية كونه يضم رجال دين، خاصة وان الشعب الموريتاني متدين بطبعه وهذا سيسهل عمليه تلقى المعلومات وسيترك صدى إيجابي لديهم، مؤكداً أن السفارة سوف تبذل كل مجهود لتسهيل مهمة الوفد وتذليل كافة العقبات وسيتم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لإنجاح الزيارة.