كرم د. خالد أحمد الصالح رئيس اللجنة التنفيذية التي قامت بإنشاء مشروع مكافحة السرطان بمدينة نابلس
استقبل نائب رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان كان الدكتور خالد أحمد الصالح، في مقر حملة “كان” وفداً من لجنة زكاة نابلس الفلسطينية، ضم كلا من المهندس جواد عزت صايمة ممثل عن لجنة زكاة نابلس – فلسطين، والدكتور إياد عزت صايمة وهو ناشط في العمل الخيري وبحضور عضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق بحملة كان الدكتورة حصة ماجد الشاهين.
وقد نقل الضيفان تحيات الدكتور عبد الرحيم الحنبلي رئيس لجنة زكاة نابلس الخيرية، للدكتور خالد الصالح، متقدمين بجزيل الشكر لدولة الكويت على ما قامت به من دعم لإنشاء مركز الإسراء للعلاج الإشعاعي في مدينة نابلس بالضفة الغربية، مؤكدين أن هذا الدعم الذي ليس بغريب على دولة الكويت بلد الإنسانية، وأميرها سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه، أمير الإنسانية.
وأوضحوا أن هذا المركز يعد الأول لعلاج الأورام في فلسطين والذي قامت ببنائه الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين بالشراكة مع لجنة فلسطين الخيرية بالهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ليخدم محافظة نابلس التي يبلغ عدد سكانها ما يقارب 350 ألف نسمة بالإضافة إلى 400 ألف نسمة من سكان المناطق المجاورة لمنطقة نابلس و650 ألف نسمة في المناطق التي تقع تحت حكم الاحتلال، ومليون نسمة في قطاع غزة.
وقدم الوفد درع تكريمي للدكتور خالد أحمد الصالح، بصفته رئيس اللجنة التنفيذية التي قامت على إنشاء المركز والذي تم تسليمه بعد الانتهاء من بنائه لجامعة النجاح الوطنية وتم تشغيله كمستشفى يستقبل آلاف المرضى الفلسطينيين والذي أغناهم عن السفر للخارج ولإسرائيل لتلقي العلاج.
كما استعرض السيد جواد صايمه الحاجة الملحة لتوسعة المركز للمعالجة الإشعاعية لأن المرضى يضطرون للذهاب إلى القدس للعلاج ويمنع الكثيرون من الدخول إليها، لافتاً إلى الرغبة أيضاً في إنشاء مركز وطني لمعالجة مرضى السرطان وأمراض الدم للأطفال رفعاً للمعاناة عنهم.
وعبّر الوفد عن أمله في استمرار هذا التعاون الإنساني هذا.
بدوره شكر الدكتور خالد الصالح الوفد على التكريم الذي يعتز به لإن مركز الإسراء هو واجب تم تنفيذه نحو إخواننا في فلسطين وتجاه المرضى الذين يعانون في تلقي العلاج المناسب مع علمنا بمدى انتشار مرض السرطان في الأراضي المحتلة كما أنه يعد نقطة مضيئة باسم الكويت في أرض الإسراء ورمزاً للعمل التطوعي الكويتي آملا إعادة إحياء التعاون والاستمرار في العمل بالمبادرات المطلوبة، مؤكداً أنه سيبذل قصارى جهده للعمل على تحقيق متطلبات الوفد لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.
