اكتشاف أورام قد تكون حميدة أو سرطانية بين 14 حالة
د. نادية المحمود: شهر أكتوبر شهد أعلى معدل في الحالات بواقع 45 حالة
صرح نائب رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان كان د. خالد أحمد الصالح، بأن عيادة الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الأمراض السرطانية التي افتتحتها الحملة بالتعاون مع وزارة الصحة ومركز الصقر التخصصي، استقبلت منذ مارس 2018 وحتى الآن ما يقارب 108 حالات من النساء، لافتاً إلى أنه تم اكتشاف أورام قد تكون حميدة أو سرطانية بين 14 حالة منهن، حيث تم تحويلهن إلى عيادة الجراحة بالمستشفى الأميري ومستشفى مبارك الكبير للمتابعة مع الأطباء المختصين.
وأكد في تصريح صحافي، أن العيادة لاقت استحسان واقبال كبير من قبل النساء للتعرف على سبل الوقاية من الأمراض السرطانية بشكل عام والتدريب على الفحص الذاتي لأنفسهن لتقصي سرطان الثدي بشكل خاص، مشيراً إلى أن العيادة مستمرة في العمل خلال الفترة المقبلة عن طريق الحجز المسبق، حيث تستقبل الحالات يومي الأحد والثلاثاء من كل أسبوع في الفترة المسائية من 5_8 مساءً عدا أيام الإجازات والعطل الرسمية.
بدورها قالت استشاري طب العائلة ومسؤولة العيادة د. ناديه المحمود، أن من أهداف العيادة زيادة الوعي الصحي بطرق الوقاية من الأمراض السرطانية، وتشجيع الناس على إجراء الكشف المبكر وأهميته، وتخفيض معدلات الإصابة بالأورام وتحسين معدلات الشفاء، وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى بعض الناس، والتشجيع على ممارسة نمط الحياة الصحي من تناول الغذاء الصحي وممارسة الرياضة ومحاربة التدخين والسمنة.
وبينت أنه تم إعادة افتتاح العيادة في شهر مارس ٢٠١٨، حيث يتم استقبال الحالات بعد أخذ موعد مسبق عن طريق الاتصال هاتفيا بمركز الصقر التخصصي، داعية جميع سكان المنطقة بالمبادرة ومراجعة العيادة.
وأوضحت المحمود أن شهر أكتوبر الماضي شهد أعلى معدل في استقبال الحالات، وذلك تزامناً مع حملة التوعية بسرطان الثدي التي أطلقتها حملة كان والتي صاحبها هذا العام سيارة كان للتوعية، حيث بلغ عدد الحالات خلال هذا الشهر 45 حاله، مشيرة إلى أن العيادة لاقت ترحيب من الجمهور.