د. حصة الشاهين: نجحنا في تدريب 98 ألف طالبة بالثانوية على الفحص الذاتي لأنفسهن
كان نظمت تجمع توعوي للطالبات في القصر الأحمر تحت شعار (تظاهرة شكر وعرفان)
تحت رعاية وحضور سعادة الفريق متقاعد فهد أحمد الأمير، محافظ الجهراء، وضمن فعاليات الأسبوع الخليجي الرابع للتوعية بمرض السرطان، نظمت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان كان تجمع توعوي لطالبات الثانوية في القصر الأحمر بمحافظة الجهراء، تحت شعار (تظاهرة شكر وعرفان) احتفاء بتدريب حملة كان 98 ألف طالبة على الفحص الذاتي لأنفسهن.
وبهذه المناسبة أعرب سعادة الفريق متقاعد فهد أحمد الأمير، عن شكره لحملة كان على هذه الجهود، قائلاً: “باسم أهل الجهراء أشكر كل من ساهم في هذه العمل والانجاز الكبير، وعلى رأسهم حملة كان وبناتنا المعلمات، وحقيقة هذا العمل الكبير بتدريب هذا الكم من الطالبات، جعلني أشعر بالفخر والاعتزاز على هذه النتائج الطيبة، وهذا ما تعودنا عليه من أهل الكويت، من أعمال وجهود رائعة”.
وأضاف: “كنت اتمنى ان يكون دكتور عبدالرحمن العوضي رئيس مجلس إدارة حملة كان موجود بيننا اليوم لان هذا الرجل يستحق منا اكثر من كلمة شكر لان له دور بارز في تطوير الخدمات الصحية في الكويت ويعمل بكل جد واخلاص، كما أشكر الدكتور خالد أحمد الصالح نائب رئيس مجلس إدارة حملة كان والدكتورة حصة ماجد الشاهين، أمين الصندوق وعضو مجلس إدارة الحملة، وكل من عمل في برنامج حملة كان على هذه الجهود الطيبة والخيرة كون هذا البرنامج يعد خط الدفاع الاول عن بناتنا ضد هذا المرض.
من ناحيتها قالت الدكتورة حصة ماجد الشاهين، عضو مجلي إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان كان في كلمتها خلال الحفل: “بداية أرفع نيابة عن الدكتور عبد الرحمن عبدالله العوضي رئيس مجلس إدارة حملة “كان ” والدكتور خالد أحمد الصالح نائب الرئيس، ومجلس إدارة الحملة، اسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه، بمناسبة الذكرى الـ 13 لتولي سموه مقاليد الحكم، والأعياد الوطنية لدولة الكويت، وكل عام وكويتنا ترفل بالعز والأمان تحت القيادة الحكيمة والرشيدة لصاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي عهده الأمين والحكومة ومجلس الأمة والشعب الكويتي الأصيل”.
وأضافت: “نجتمع اليوم في هذه البقعة الأثرية والتي تحمل إرثاً تاريخياً نفتخر به، فالجهراء هي منبت الرجال، والقصر الأحمر يعتبر رمزا للبطولة والتضحية بالنفس من أجل الوطن، وهو معلم تاريخي وحضاري يجسد جانباً مضيئاً من تاريخ دولة الكويت، ونحن الآن في احتفالات الأسبوع الخليجي الرابع لمكافحة السرطان نضيء جانباً هاماً عن أحد أهم الشراكات التدريبية الناجحة التي أقامتها الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان “كان ” مع وزارة التربية ووزارة الصحة وهو برنامج تدريب طالبات الصف الثاني عشر في مدارس البنات بجميع المناطق التعليمية على الفحص الذاتي وأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي.
وأكدت د. حصة ان التوعية من السرطان والتدريب على الاكتشاف المبكر، ومعرفة أعراضه الأولية، وتدريب الأطباء على سرعة التشخيص، تمثل علامات فارقة في الرعاية الصحية للدول، وهذه العلامات يقاس بها اليوم تقدم الدول على المستوى الصحي، مضيفة: “ويجب علينا التحرك سريعا من أجل التقليل من مخاطر تلك الأورام، التي أثبتت الدراسات أنها تصيب عدداً أكبر من شريحة الأعمار الشابة، فهذه الأمراض تهدد الجيل المنتج لشعوبنا، وعلينا أن نتعاون من أجل الوقاية منها أو اكتشافها مبكراً من أجل مصلحة الإنسان”.
وقالت: “حملة كان نجحت بعقد الشراكة مع وزارتي التربية والصحة، والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، ومنظمة الصحة العالمية، ولقد كان لهذه الشراكة المجتمعية مسئوليتها الكبيرة على القائمين على هذه الحملة، حيث مضت 7 سنوات على برنامج تدريب الطالبات مع وزارة التربية، وتم خلالهم تدريب أكثر من 98 ألف طالبة وهذا بحد ذاته إنجاز، ومازالت المسيرة قائمة بجهود أخواتنا وبناتنا الموجهات والمدربات فهن خير مساعد لنا في هذه المسيرة، وهذه النجاحات تسير بخطوات ثابتة ومستمرة بالتوعية لمساعدة جميع الشرائح في المجتمع الكويتي من أجل تحسين الثقافة الصحية لديهم، وبالتالي التقليل من احتمالات إصابتهم بالسرطان.
وأعربت في ختام كلمتها، عن الشكر الجزيل لقيادات وزارة التربية وعلى رأسهم معالي الوزير الدكتور حامد العازمي، والأستاذة ناهد الفهد الموجهة العامة للتربية البدنية بنات، ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان على مشاركة حملة كان في هذا البرنامج التدريبي الذي نحتفل اليوم بنجاحاته، متقدمة بالشكر لسعادة محافظ الجهراء على استضافة هذا الحفل في ربوع الجهراء الحبيبة وفي القصر الأحمر العزيز على قلوبنا جميعاً.
وفي ختام الفعالية، قام معالي المحافظ بتكريم القائمين على الفعالية، وافتتاح المعرض المصاحب للفعالية، والذي شارك فيه المناطق التعليمية المختلفة بدولة الكويت، وحملة كان وعدد من الجهات