فاز في المباراة النهائية على فريق (زوريلا بلس) بهدف مقابل صفر
حصد فريق هايدو لقب بطولة دوري الهواة الكويتي 2018م، في موسمه الثاني، بعدما فاز في المباراة النهائية التي أقيمت مساء أمس، بنتيجة هدف مقابل صفر على فريق زوريلا بلس، حيث أقيم الدوري تحت رعاية الهيئة العامة للرياضة وشركة مستشفيات الضمان الصحي (ضمان)، وبرعاية فضية من الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان كان وبنك الكويت الدولي.
وبهذه المناسبة هنأ نائب رئيس مجلس إدارة حملة كان د. خالد أحمد الصالح، الفريق الفائز بالبطولة، متمنياً التوفيق للفرق الأخرى في المنافسات القادمة، مؤكداً أن البطولة شهدت منافسات حامية وحماسية سادتها الروح الرياضية، واستمتع الجمهور بمبارياتها التي استمرت على مدار ثلاثة أشهر.وأضاف: “لقد سعدنا في حملة كان بالتعاون مع القائمين على هذه البطولة المتميزة، وذلك انطلاقاً من أهدافنا ومسؤولياتنا، والساعية إلى نشر الوعي الصحي في المجتمع الكويتي، بمختلف الطرق والوسائل المتاحة، والتي من بينها الحث على ممارسة الرياضة، لما لها من فائدة عظيمة.
وأكد د. خالد الصالح، ضرورة أن يحرص كل شخص على ممارسة النشاط البدني المناسب له، كل حسب صحته العامة وعمره، لأن الرياضة تساعد على حماية الجسم من العديد من الأمراض، وتقلل من احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطانات، فضلاً عن التقليل من الإصابة بالسمنة، والتي تعد أحد أهم عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
بدوره تقدم رئيس اللجنة المنظمة لدوري الهواة موسم 2018 عبدالله المنيفي، بالتهاني لفريق أكاديمية هايدو لفوزه بالبطولة، مؤكداً أن المباراة النهائية كانت ممتعة وحماسية وتليق بمستوى البطولة، مشيراً إلى أن مباراة المركزين الثالث والرابع والتي لعبت أمس أيضاً، وانتهت بفوز فريق (انسباير) على فريق (F10) بنتيجة 4/0، ليحتل بذلك فريق (انسباير) المركز الثالث.
وأشار إلى أن نجاح البطولة في موسمها الثاني، يأتي نتيجة لتضافر جهود الجميع، من جهات راعية والاكاديميات والفرق واللاعبين، مشيراً إلى أنه سيتم خلال المواسم المقبلة العمل على تطوير البطولة والتوسع فيها، معرباً عن أمله أن يستمر هذا الدوري في السنوات المقبلة ليكون دوري آخر إلى جانب دوري الدرجة الأولي الكويتي ودوري الدرجة الثانية.
جدير بالذكر أن دوري الهواة الكويتي لعام 2018م، ضم 10 فرق من أكاديميات معتمدة من الهيئة العامة للرياضة، وشارك فيه لاعبين فوق الـ 17 سنة بزي خاص، ومدرب خاص، ويعيشون داخل الأكاديميات أجواء مشابهة لأجواء الأندية الرياضية ولكن تحت مسمى الأكاديميات.