تعاون مع جمعية (للا سلمى) والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان
قال الأمين العام للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان الدكتور خالد أحمد الصالح، إن وفداً من الأمانة العامة للاتحاد الخليجي زار قبل أيام المملكة المغربية، وكان معهم ممثلاً عن الاتحاد، والتقى الوفد خلال الزيارة فعاليات حكومية وأهلية عديدة من ضمنها جمعية (للا سلمى) لمكافحة السرطان في المغرب، والتي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، السيدة الأولى بالمملكة المغربية، وذلك لبحث التعاون بين الطرفين، ولتصبح جمعية (للا سلمى) مراقباً في الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، خاصة وأن الجمعية تعد نموذجاً ناجحاً للتوعية بالسرطان في المغرب.
وأوضح د. خالد، الذي يشغل ايضاً منصب نائب رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان كان، إن حملة كان التي تعد الذراع الإعلامي للجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان بدولة الكويت، قد تم اختيارها قبل فترة كنموذج للتوعية في دول مجلس التعاون الخليجي، من قبل الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، وذلك لتميز أنشطتها ومبادرتها الممتدة على مدار العام.
وأكد أن اختيار حملة كان نموذجاً للتوعية في دول الخليج، يعد إنجازاً جديداً لدولة الكويت في المجال التوعوي، لافتاً إلى أن كان تنفذ كل عام ما يقارب 22 مبادرة توعوية، تشمل الوقاية والكشف المبكر والرعاية والدراسات والبحوث والتدريب فيما يخص الأمراض السرطانية، وذلك من أجل زيادة التوعية والتعرف على الأعراض الأولية لأمراض السرطان في دولة الكويت.
وأضاف د. خالد: “ساهمت حملة كان منذ انشاءها تحت رعاية كريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه، في زيادة نسبة الوعي الصحي في دولة الكويت، لاسيما فيما يخص أمراض السرطان، حيث ارتفعت نسبة الوعي في المجتمع الكويتي خلال الست سنوات الماضية من 30% إلى 52% فيما يخص معرفة عوامل المخاطرة المتعلقة بالأمراض السرطانية، كما زادت نسبة الذين يثقون في وجود علاجات فاعلة للسرطان ولا يعتبرونه مرضاً قاتلاً من 20% إلى ما يزيد عن 51%، وذلك وفقاً لآخر إحصائية قامت بها حملة كان.
وعبر د. خالد، في ختام تصريحه عن سعادته للشراكة التي تمت بين الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، وجمعية (للا سلمى) لمكافحة السرطان في المملكة المغربية، متطلعاً لنجاح هذه الشراكة الإنسانية التوعوية مع هذه الجمعية النشطة.