ضمن فعاليات حملة التوعية بسرطان القولون والمستقيم
صرح الدكتور خالد أحمد الصالح نائب رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان كان، بأن الحملة نظمت بالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والتغذية، معرضاً توعوياً في مجمع سيتي سنتر السالمية، أمس الجمعة، وذلك ضمن فعاليات حملة التوعية بسرطان القولون والمستقيم (أنعش حياتك)، والتي تستمر فعالياتها على مدار شهر مارس الحالي.
وأوضح في تصريح صحافي أمس بهذه المناسبة، بأن فريق حملة كان بالإضافة إلى كل من الأستاذة نوال الجزاف فني أول أخصائي تغذية ، والاستاذة نور الهدى فني أول أخصائي تغذية بالهيئة العامة للغذاء والتغذية ، تواجدوا في المعرض لاستقبال استفسارات الجمهور والاجابة عليها وتقديم النصائح التغذوية لهم، وتوعيتهم حول العادات الغذائية السلبية التي تعتبر من عوامل الخطورة المسببة لسرطان القولون والمستقيم بشكل خاص، والأمراض السرطانية بشكل عام.
وشدد على أهمية التوعية بمرض سرطان القولون، مشيراً إلى أن الاكتشاف المبكر للمرض يساهم في رفع نسب الشفاء منه، مضيفاً: “كما تم خلال المعرض تعريف الجمهور بأبرز أعراض سرطان القولون، ومنها: تغييرات في نشاط الأمعاء عن الطبيعي مثل الاسهال أو الإمساك أو تغيرات وتيرة التبرز تستمر لفترة تزيد عن أسبوعين، والتعب أو الضعف، والهبوط غير المبرر في الوزن، ووجود نزيف من فتحة الشرج أو ظهور دم في البراز، وضيق في منطقة البطن”.
وحذر د. خالد الصالح من خطورة استقاء المعلومات حول الأمراض السرطانية أو غيرها من الأمراض من غير المختصين، مشيراً إلى أن المعلومة الخاطئة قد تؤثر سلباً على خطة علاج المريض وشفاءه من المرض، مضيفاً: “على سبيل المثال أن وجود دم في البراز يمكن أن يشير الى وجود ورم سرطاني، لكنه يمكن أن يشير أيضا إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية الأخرى، أو قد يكون نتيجة لتناول بعض الأطعمة التي تجعل لون البراز أحمر، ويتم تحديد ذلك من خلال الطبيب المختص والفحوصات المخبرية، لذلك فلابد من الحيطة والحذر من هذا الأمر”.
وبين أن هناك أشخاص يصابون بمرض سرطان القولون لا تظهر لديهم أية أعراض في المراحل المبكرة من المرض، وحين تبدأ الأعراض في الظهور، فإنها تختلف من حالة لأخرى، وتكون مرتبطة بحجم الورم السرطاني وموقعه في داخل القولون.
وذكر د. خالد الصالح، بأنه تم أيضاً خلال المعرض توزيع بورشوات توعوية حول الأمراض السرطانية على الجمهور، وفلايرات من قبلة هيئة الغذاء تتعلق بكيفية التخطيط للطبق اليومي بطعم لذيذ وتكون الوجبة صحية في الوقت نفسه، ودليل مصور لقياس الحصص الغذائية والكمية التي يحتاج إليها الفرد يومياً، فضلاً عن توزيع هدايا كان على الجمهور.