شددت على ضرورة تعلم النساء الفحص الذاتي لأنفسهن
أكدت عضو اللجنة التنفيذية بالحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان كان الدكتورة مريم العتيبي، أهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي في رفع نسب الشفاء من المرض، مؤكدة أن الدراسات أثبتت أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يرفع نسب الشفاء من المرض لأكثر من 90%، فضلاً عن أنه يخفف احتمالات الوفاة بسبب المرض.
جاء ذلك خلال محاضرة قدمتها في دار الرعاية الاجتماعية للفتيات، التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وذلك في إطار التعاون بين حملة كان ووزارة الشؤون لتوعية النزلاء حول الأمراض السرطانية.
وشددت العتيبي أيضاً على أهمية تعلم كل امرأة طريقة الفحص الذاتي لنفسها، مضيفة: “كل سيدة فوق سن العشرين عاماً، يجب عليها أن تفحص ثدييها مرة كل شهر وستلاحظ أنه بعد فترة قصيرة تصبح هذه المسألة روتينية وتصبح بمقدورها اكتشاف أي تغييرات جديدة، والتوقيت المناسب للفحص الذاتي للثدي بالنسبة للسيدات اللاتي دورتهن الشهرية منتظمة في اليوم السابع من بداية الدورة، وللسيدات اللاتي انقطعت دورتهم أو يعانين من عدم الانتظام فيحددن يوم معين من الشهر لإجراء الفحص الذاتي للثدي”.
وفيما يتعلق بالعوارض والعلامات التي قد تشير إلى الإصابة بسرطان الثدي أوضحت العتيبي، أن من أبرزها وجود أي تغيير في حجم أو شكل الثدي، وجود كتلة غير منتظمة بأحدهما، وجود أي احمرار على جلد الثدي أو اختلاف شكل الجلد فوق منطقة معينة من احدى الثديين، ملاحظة أي من التغييرات على الحلمة مثل اختلاف في شكل أو اتجاه احدى الحلمتين أو التقرحات أو وجود افرازات تخرج منها أو دم، ووجود أي تورم تحت الإبط.
وحذرت العتيبي لنساء من استقاء المعلومات من غير المختصين أو الاستماع إلى مصابين آخرين بالمرض والتوهم بأنها مصابة، قائلة: “الأعراض قد تختلف من سيدة لأخرى، وبعض الأعراض قد تكون لأمراض أخرى، وليست كل كتلة بالثدي هي ورم سرطاني، لذلك لابد من الرجوع إلى المختصين، ولابد من مراجعة الطبيب للتشخيص والمتابعة والعلاج في الوقت المناسب”.
وبينت كان أنه في ختام المحاضرة تم فتح باب النقاش مع الحضور واستقبال استفساراتهم والرد عليها، فضلاً عن توزيع كتيبات توعوية وهدايا كان عليهم، معربة عن شكرها لوزارة الشؤون والقائمين على دار الرعاية الاجتماعية للفتيات، على تعاونهم الكبير في تنظيم المحاضرة وانجاحها.