أثنى على الخدمات الصحية المتقدمة في دولة الكويتأثنى على الخدمات الصحية المتقدمة في دولة الكويت
د. خالد الصالح: تبادل الخبرات والتجارب بين المغرب ودول التعاون… وفريق “توعية بلا حدود” يزور المملكة 2020
اجتمع الدكتور خالد احمد الصالح الأمين العام للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان استشاري الأورام بمركز الكويت لمكافحة السرطان، أمس في قاعة سلوى بفندق المارينا، مع البروفيسور هشام نجمي، وكيل وزارة الصحة في المملكة المغربية – كاتب عام بوزارة الصحة المغربية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتوثيق التعاون الصحي بين المملكة المغربية ودول مجلس التعاون الخليحي بناء على الزيارة التي قام بها وفد الامانه لمملكة المغرب في فبراير الماضي .
وأكد البروفيسور هشام نجمي، خلال الاجتماع على العلاقات القوية والوطيدة بين المملكة المغربية ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيداً بالخدمات الصحية المتقدمة في دولة الكويت، مؤكداً أنها مثالاً يحتذى به، مثنياً أيضاً على الدور الذي تقوم به دولة الكويت عبر مؤسساتها الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، من أجل نشر التوعية حول الامراض السرطانية.
وأعرب البروفيسور نجمي عن سعادته بالتعاون الصحي مع دولة الكويت ودول الخليج، مؤكداً على أهميته في تبادل الخبرات والزيارات العلمية وخصوصا ما يتعلق بالأمراض السرطانية، مضيفاً: “وزارة الصحة المغربية ملتزمة بجميع النقاط التي تم الاتفاق عليها في سبيل انجاح واستمرار هذا التعاون الهام بين الجانبين”.
من جانبه أوضح الدكتور خالد احمد الصالح، أن الاجتماع شهد مناقشة مجموعة من الأمور واعتمادها، ومنها الموافقة على أن تكون وزراة الصحة المغربية عضوا في المجلس الإستشاري للمركز الخليجي لمكافحة السرطان بالرياض ،والاتفاق على تبادل الزيارات العلمية بين الجانبين، وقبول جمعية اللاسلمى في عضوية مراقب الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، إضافة إلى اقتراح عمل شبكة ربط بين الأطباء في دول الخليج والمغرب لنقل وتبادل الخبرات بين الجانبين، وعمل بحوث علمية مشتركة في مجالات الأمراض غير المعدية ولاسيما الأورام، فضلاً عن بحث تفاصيل رحلة فريق “التوعية بلا حدود” التي سيتم تنفيذها في المملكة المغربية.
وأكد د. خالد الصالح على أهمية أن تكون وزارة الصحة المغربية عضو في المجلس الأستشاري للمركز الخليجي لمكافحة السرطان، حيث أنه يعتني بتسجيل حالات السرطان بشكل دوري ويهتم بها، مشدداً على أن انضمام وزارة الصحة المغربية سيشكل اضافة كبيرة للمجلس.
وفيما يخص فريق “توعية بلا حدود” ، أوضح د. خالد أن زيارة الفريق لا ترتبط بالمستوى المعيشي أو الصحي لأي بلد عربي بل هي مرتبطة بتبادل الخبرات ونشر الحراك الثقافي بين أقطار الدول العربية، مبيناً أنه تم عرض هذه الفكرة على المدير العام لجمعية اللاسلمى وتم الاتفاق على أن تكون الزيارة المقبلة في عام 2020 إلى ممكلة المغرب في المناطق التي تحتاج إلى تدريب وتنشيط التوعية بها.