أكد أنه مؤشر إيجابي جديد يضاف إلى انجازات دولة الكويت في المجال التوعوي
كشف الدكتور خالد أحمد الصالح، نائب رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان كان، عن ارتفاع نسبة القدوم المبكر لحالات الإصابة بسرطان الثدي في دولة الكويت، مبيناً أن النسبة كانت في العام 2006 حوالي 32% من الحالات المصابة بالمرض، بينما ارتفعت في العام 2014 لتصبح 37% من اجمالي الحالات، مؤكداً أن ذلك يعد مؤشراً إيجابياً بشأن نجاح الجهود التوعوية في دولة الكويت.
وأوضح د. الصالح أنه وفقاً للإحصاءات بهذا الشأن فإن هناك انخفاض في نسبة القدوم المتأخر لحالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم أيضاً، حيث كانت في العام 2006 ما يقارب 28% من الحالات تأتي في المرحلة المتأخرة، بينما انخفضت النسبة في العام 2014 لتكون 19% من الحالات.
وأشار إلى أنه فيما يخص سرطان الغدة الدرقية، فقد أوضحت الاحصاءات أن 7% من الحالات المصابة بالمرض كانت يتم اكتشافها في المراحل المتأخرة في العام 2006، بينما أصبحت نتيجة الجهود التوعوية فقط 1.8% من الحالات هي التي يتم اكتشافها بالمراحل المتأخرة بحلول العام 2014م.
وشدد د. الصالح على أن هذه الإحصائيات تؤكد أهمية الجهود التوعوية التي تبذل في سبيل تثقيف وتوعية المجتمع الكويتي حول الأمراض السرطانية بمختلف أنواعها، مشيراً إلى أنها تضع على عاتقنا في الوقت نفسه مسؤولية أخرى وهي ضرورة استمرارها لتحسين هذه النسب في السنوات المقبلة بما يساهم في تقليل نسب الإصابة بالأمراض السرطانية ورفع نسب الكشف المبكر عنها والشفاء منها.
وأكد أن تحسن هذه النسب يعد مؤشراً إيجابياً جديداً يضاف إلى إنجازات دولة الكويت في هذا المجال، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة تضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية في دولة الكويت والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني مثل الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان كان التي اخذت على عاتقها هذه المهمة منذ انطلاقها برعاية سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد في العام 2006م.
ودعا د. خالد الصالح إلى ضرورة الاستمرار في بذل الجهود لتوعية المجتمع عن الأمراض السرطانية، مؤكدا أن حملة كان ماضية في جهودها في هذا الشأن وتفتح أبوابها لجميع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص للتعاون فيما بينهم لنشر الوعي الصحي.