تزامناً مع احتفالات العالم باليوم العالمي للتوعية من سرطان الثدي الموافق 21 اكتوبر من كل عام ، اطلقت الحملة الوطنية للتوعية من مرض السرطان ” كان ” حملتها للتوعية من سرطان الثدي تحت شعار ” الكشف المبكر لسرطان الثدي ” وذلك يوم الثلاثاء الموافق 28/9/2021 بمقر الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان بالقادسية ، وقد ألقي الدكتور خالد أحمد الصالح رئيس مجلس إدارة حملة ” كان ” كلمته بهذه المناسبة مؤكداً على أهمية التوعية وحرص الحملة على القيام بهذا الدور خلال شهر أكتوبر بشتى اشكال التوعية ، وتضمنت كلمته التالي :
السادة الحضور الكرام
إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بكم اليوم للإعلان عن إطلاق حملة التوعية بسرطان الثدي إحدى أكبر الحملات التي توليها الحملة الوطنية للتوعية مرض السرطان كان اهتماما بالغا ، لما للتوعية من سرطان الثدي نتائج ايجابية على السيدات .
لقد حرصت حملة (كان ) على الاستمرار بالتوعية منذ انطلاقتها في العام 2006 ولم تتوقف التوعية حتى خلال جائحة كورونا ، هذه الجائحة التي أثرت على نمط حياتنا اليومي وأسلوبه .فمنا من استسلم في الجلوس بالمنزل دون اتباع أي نشاط بدني ومنا من مارس التمارين الرياضية سواء بالمشي في باحة المنزل أو استخدام بعض الاجهزة الرياضية المنزلية التي تساعد وتشجع على ممارسة النشاط البدي ، وعليه نقيس أن الانسان رغم أي ظرف مسؤول عن توجيه حياته، ونحن بكان نقوم بالتنوع في طرق التوعية حتى نساعد أفراد المجتمع لاتباع نمط حياه صحي ، ونساعده بالتعرف على العلامات الأولية للأمراض السرطانية ، خاصة الأورام التي يمكن اكتشافها مبكراً كسرطان الثدي .
إن حفظ صحة الانسان هي مسؤولية مجتمعية مشتركة بين جميع الجهات سواء كانت حكومة أو خاصة أو مؤسسات أهلية أوجمعيات نفع عام ومجموعات تطوعية وغيرها …
ونحن في هذا اليوم نجدد نداءنا لأمهاتنا وبناتنا بالحرص على الفحص الدوري والذي أثبتت أهميته باكتشاف الإصابة بالورم بمرحلة مبكرة ، ونحن نؤكد دائماً بأن سرطان الثدي من السرطانات القابلة للشفاء في حال تم اكتشافه في المراحل الأولى والثانية علما أن هذا الورم يمؤر بأربعة مراحل ، وبفضل من الله ، وبسبب زيادة جرعات التوعية أصبحت السيدات المصابات يصلن بالمراحل الأولى والتي يحقق فيها العلاج نتائج إيجابية وترتفع فيها نسبة الشفاء إلى أكثر من 80% .
يعتبر سرطان الثدي الاكثر انتشاراً بين السيدات محتلاً المركز الأول بعدد الإصابات حول العالم ، وبلغ عدد الإصابات في العام 2018 حوالي 2.1 مليون حالة ما يمثل نسبة 24.2% من مجموع الأورام لدى النساء في العالم ، كذلك احتل المركز الأول في الإصابة لدى النساء في دولة الكويت ، وبحسب سجل السرطان بمركز الكويت لمكافحة السرطان لعام 2017 فقد بلغ عدد الإصابات بسرطان الثدي بين الكويتيات وغير الكويتيات 602 حالة ، بلغت نسبة الإصابة بين الكويتيات 37.1% (بمعدل معياري للعمر يبلغ 61.0 لكل مائة ألف نسمة ) ،ونسبة 40.2% إصابة بين غير الكويتيات (بمعدل 41.3 لكل مائة ألف نسمة).
وتبعاً لسجل السرطان بمركز الكويت لمكافحة السرطان فإن ما يخص المعدل المعياري للعمر لسرطان الثدي في كل من الكويت والبحرين والتي جاءت بمعدل 53.4 و 44.1 لكل مائة ألف نسمة على التوالي فهي تعتبر من المعدلات المنخفضة مقارنة بالمعدل المعياري العالمي والذي يبلغ 46.3 لكل مائة ألف نسمة ، كذلك جاء المعدل المعياري للعمر بالمملكة العربية السعودية من المعدلات المنخفضة بمعدل 27.3 لكل مائة ألف نسمة بالنسبة لدول الإقليم .
وفي الختام نشكر كل من دعم وساهم وشارك لانجاح حملة التوعية بسرطان الثدي ، لايصال التوعية بجميع أشكالها لكل بيت في دولة الكويت ولا ننسى أن نثني على دور الإعلام الهام سواء المقروء أو المشاهد أو المسموع فهو حلقة الوصل بين مقدمي الخدمة ومتلقيها .
كما أكدت الدكتور حصة ماجد الشاهين عضو مجلس إدراة الحملة الوطنية للتوعية من مرض السرطان ” كان ” وعضو الهيئة التنفيذية على ضرورة الاهتمام بالمرأه لما لدورها الكبير في مجتمعاتنا العربية وقد استعرضت الفعاليات التي ستقوم بها كان خلال شهر التوعية شهر اكتوبر ، كما اكدت على تعددها واختلافها ، وكانت هذه كلمتها
يسعدني أن أحييكم بأطيب تحية ،وأعبر لكم عن سعادتي بهذا اللقاء الذي يجمعنا اليوم للاعلان عن انطلاق فعاليات حملة التوعية بسرطان الثدي – تحت شعار (الكشف المبكر لسرطان الثدي ) الشهر العالمي للتوعية منه .حيث حرصت كان على تنفيذ حملاتها للتوعية منه منذ انطلاقتها عام 2006 .