بفوز مستحق فازت المتعافيات من السرطان .
حملة كان ونادي الفتاة الرياضي
يستضيفون المهرجان الخليجي الرياضي الأول للمتعافيات
بدولة الكويت في الشهر الوردي
أقيم مساء الجمعة مهرجان رياضي خليجي ,بالتعاون مع الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان ،ونادي الفتاة الرياضي الكويتي والحملة الوطنية لمكافحة السرطان (كان )وضم متعافيات من دول الخليج وقد نظمت خلاله مبارة في كرة السلة بنادي الفتاة الرياضي .
المهرجان الخليجي الرياضي الأول جمعت المتعافيات وفريق نادي الفتاة وقد أقيمت المباراة ضمن أنشطة الشهر الوردي الذي تقيمه الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان ) ، استضافت هذه المباراة عدد من اللاعبات المتعافيات من دول مجلس التعاون والذين تنافسوا مع فريق نادي الفتاة ، وهي مباراة اتسمت بالحماس والندية فاز بها نادي المتعافيات الخليجي بنتيجة 27 مقابل 12 لفريق نادي الفتاة ، هذه المباراة أظهرت أن المتعافيات من السرطان يستطعن العودة للحياة الطبيعية والمشاركة بجميع الأنشطة ومنها الرياضية ، وقد رحب المتابعون لهذه المباراة بروح التفاؤل والأمل والايجابية التي أبداها فريق المتعافيات مما انعكس على الجميع وزاد من تشجيعهم ومساندتهم ، هذا وقد سبقت هذه المباراة إقامة مؤتمر صحفي للتحدث حول استضافة اللاعبات المتعافيات من دول الخليج وقد تحدثت فيه الدكتورة حصة ماجد الشاهين عضوة مجلس أدارة كان ورئيسة مبادرة التوعية من سرطان الثدي التي رحبت بالضيفات ورحبت بالتعاون المثمر بين الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان وحملة (كان ) ونادي الفتاة الرياضي موضحة بأن الرياضة لها أهمية كبرى في تحسين نوعية الحياة وأن الكثير من الدراسات تشير بقوة إلى أن النشاط البدني من افضل السبل للحفاظ على الوزن لا سيما بين النساء اللواتي انقطع عنهم الطمث واللواتي تشكل السمنة لديهن عامل مخاطرة لسرطان الثدي ، وبينت أن نشر التوعية الصحية بـأهمية اتباع نمط صحي للحياة والمتضمن التغذية السليمة وممارسة الرياضة هو ما تهدف إليه كان من جميع الأنشطة المختلفة التي تقيمها وخاصة في الشهر الوردي شهر التوعية بسرطان الثدي واستطردت بأننا نشهد اليوم انطلاقة المهرجان الرياضي الأول للمتعافيات والذي نأمل استمراره بالأعوام القادمة لأنه فرصة لزيادة أواصر المحبة والتعاون ونشر الثقافة الصحية تجاه الأمراض السرطانية .
ثم تحدثت الدكتورة مريم العتيبي أخصائية الأورام بمركز الكويت لمكافحة السرطان وعضو اللجنة التنفيذية في حملة (كان )والتي بينت أهمية الرياضة وعلاقتها برفع مناعة الجسم والتقليل من عوامل المخاطرة والتي من أهمها السمنة التي تنافس التدخين و التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالإصابة بالعديد من الأمراض ومنها السرطانية لذلك من الأهمية بمكان المحافظة على الصحة بممارسة الرياضة وبينت بأن هناك 600 حالة إصابة بسرطان الثدي كل عام بدولة الكويت وأن معدل أعمار الإصابة أقل بعشر سنوات من المعدل العالمي من هنا نعلم بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي واهمية أن تتعلم كل سيدة كيفية الفحص الذاتي لأنها من تستطيع اكتشاف أي تغييرات على جسمها والتوجه بعدها للطبيب المختص للفحص وقد شكرت ضيفات الخليج لمشاركتهم بهذا المهرجان ايمانا منهم بأهمية التوعية التي تسهم في تقليل الإصابة إلى ما يقارب الــــ 40%.
ثم تحدثت الأستاذة ساميه المكيمي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الفتاة الرياضي التي رحبت بالجميع وبالضيوف في بلدهم الثاني متمنية لهم التوفيق والنجاح وقد بينت بأن الايجابية والتفاؤل والأمل هو عنوان هذا المهرجان وأن هذه المشاعر الجميلة انعكست على الجميع .
بعدها رغب الحضور بالتعرف على تجارب المتعافيات من البحرين وسلطنة عمان وقد استعرضت كلا من المتعافية سعاده بنت محمد المعمري من سلطنة عمان والمتعافية نوف القطان من مملكة البحرين تجربتهما من مرحلة الاكتشاف والمعرفة ثم طريق العلاج والتشافي والعودة للحياة الطبيعية وكلاهما أثبتت بأن هناك عزيمة وإرادة في مواجهة المرض وأن المساندة من الأهل والأقرباء والأحباء هو ما يعين على تخطي مراحل العلاج والتشافي واتسمت حالة المتعافيات بالطاقة الايجابية الكبيرة التي انعكست على الروح الداخلية والشكل الخارجي وايمانهن بأنهن يستطعن التحدث حول تجربتهن لتستفيد السيدات منها وتشجيعهن على الفحص المستمر لأنه من حق السيدة الاهتمام بجسدها وجمالها .
وفي نهاية المهرجان تقدم الجميع بالشكر الى الاتحاد الخليجي وأمينه العام الدكتور خالد الصالح والذي يرأس الحملة الوطنية لمكافحة السرطان وكذلك للدكتوره حصة الشاهين والاستاذه سامية المكيمي ونادي الفتاة ،كما اثنى الضيوف على حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال وتمنين جميعا استمرار هذا المهرجان الخليجي الذي يعكس عمق العلاقة والاخوة بين ابناء الخليج داعين الله ان يحفظ الكويت وقائدها وشعبها وجميع قادة وشعب مجلس التعاون الخليجي العربية .