رواد المجمع عبروا عن حبهم لماما أنيسة من خلال جدارية ضخمة
نظمت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان “كان” بالتعاون مع جمعية “أبي أتعلم” معرضاً توعويا في مجمع الأفنيوز، وذلك ضمن فعاليات حملة التوعية بسرطان الأطفال والتي انطلقت تحت شعار “الأطفال وكان” والمقامة تحت رعاية ماما أنيسة.
وتضمن المعرض جدارية تحت عنوان “رسالتي لماما أنيسة” لاقت نجاحاً لافتاً من رواد الأفنيوز، حيث تسابق الجميع من رجال ونساء وأطفال بكتابة كلمات موجهة إليها، للتعبير عن حبهم واشتياقهم لماما أنيسة، وما تمثله من قيمة إبداعية كبيرة بين كافة الأعمار ونموذج للعطاء اللامحدود على مدى أجيال كثيرة.
وتوجهت الحملة الوطنية للتوعية بالسرطان “كان” بجزيل الشكر والتقدير لماما أنيسة “أم الكويتيين” على رعايتها لحملة “الأطفال وكان” التي كان لها الأثر الإيجابي في نجاحها وإيصال التوعية حول سرطان الأطفال للمجتمع.
ومن جانبها أكدت د. مها بورسلي عضو اللجنة المنظمة للمعرض أن هذا التجمع هو فرصة للتواصل مع الجمهور مباشرة، وقد قامت بالإجابة على أسئلة واستفسارات الحضور.
كما شهد المعرض حضور د. إيمان المطوع من جمعية “أبي أتعلم”، إضافة إلى مجموعة من إداريي وموظفي الجمعية الذين قدموا القرقيعان للأطفال وقاموا بتوزيع الورود على رواد المعرض لإدخال البهجة والسرور عليهم.
كما قام متطوعو حملة “كان” بالمشاركة الفاعلة بهذا المعرض، حيث قاموا بتوزيع بروشورات وفلايرات توعوية عن مرض السرطان على الرواد.
وتقدم القائمون على الحملة بالشكر لمجمع الأفنيوز على مساهمته في إقامة المعرض لرواده دعماً لهدف التوعية المجتمعية تجاه الأمراض السرطانية، وكذلك لكل من حضر وشارك وساند الأطفال مرضى السرطان وأسرهم برسائل تشجيع ودعم مما سيكون لها الأثر الطيب في دعمهم نفسياً.
صحافة
