الشاهين : ورشة للتدريب على الفحص الذاتي في مركز الطبي الصناعي بالشعيبة
د. نجلاء: على كل سيدة بعمر 30 لديها تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الثدي عمل فحص (الألترا ساوند )
صرحت الدكتورة/ حصة ماجد الشاهين عن الدور الكبير الذي يتحقق بالتعاون مع جهات تعنى بالتوعية مشيدة بتعاون حملة كان مع الجمعية الكويتية لمحترفي السلامة مع الدكتورة (العنود العتيق) للتنظيم لروشة تدريب على الفحص الذاتي للسيدات في مركز الطب الصناعي تأتي الورشة ضمن حملة صحتك تاج بشراكة شركة بوتيكات ، كما تم تنظيم معرض للتوعية بالتعاون مع البنك الأهلي كويتي للرد على استفسار المراجعين و توزيع آخر الإصدارات في مجال التوعية من سرطان الثدي بالإضافة لتعليقة مغلفة لتذكير السيدات بطريقة الفحص الذاتي. وبدورها صرحت الدكتورة نجلاء السيد – استشاري أورام – بضرورة قيام كل سيدة بلغت الأربعين عام بعمل فحص الماموجرام مرة كل عام أما من هن بعمر الثلاثين ولديهن تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الثدي ضرورة عمل فحص الالتراساوند .
وقد أضافت السيد بأن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان منها عوامل ثابتة مثل (الجنس والعمر والتاريخ العائلي و موعد نزول وانقطاع الدورة الشهرية )ومنها عوامل متغيرة.
وأوضحت الدكتورة نجلاء السيد بأن هنالك عدد خاصة إذا تمثلت بإصابة الأم أو الأخت ، وهي تمثل 13% من عدد الحالات من العوامل تؤدي الى زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي مثل العوامل الوراثية . ومن ثم قامت بتدريب السيدات على طريقة الفحص الذاتي مستعينة بالصور النماذج لتوضيح طريقة الفحص ، وقد شكرت مديرة مركز الطب الصناعي بالشعيبة العنود العتيق الدكتورة حملة كان على المعلومات القيمة وورشة التدريب والمشاركة بالمعرض المقام بمركزهم مثمنه على الدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه الفعاليات للتوعية من سرطان الثدي.
هذا وقد شاركت الحملة بمعرض بمستشفى الاميري قسم الطب النووي بمعرض توعية ضمن فعاليات التوعية من سرطان الثدي. وقد قدمت الدكتورة ابرار احمد اشكناني-مسجل اول الطب النووي_ محاضرة للأطباء حول سرطان الثدي واوضحت ان مرض سرطان الثدي يعد من أكثر الأمراض السرطانيه التي تصيب نساء العالم، حيث تصاب امرأة واحده من كل ثمانية نساء كل عام بهذا المرض. لهذا يكون الفحص الدوري للثدي و التشخيص المبكر من أكثر الطرق فعالية للوقاية من المرض و الحد من انتشاره و استفحاله في أنسجة الجسم.
و يعد تخصص الطب النووي من أهم التخصصات الطبية لعمل الاختبارات التشخيصية لتحديد درجة انتشار المرض في مراحله المبكرة باستخدام التصوير البوزيتروني، و يكون ذلك باستخدام مواد مشعة آمنة و ضمن جرعات و معايير عالمية مدروسة.
بالإضافة الى ذلك باستطاعة الاختبارات التشخيصية النووية باستخدام التصوير الوميضي اللمفاوي وهو نهج متطور للمسح الآمن والدقيق للغدد اللمفاوية الإبطية تحديد الغدة اللمفاوية الخافرة -والتي تعد عامل الانذار الرئيسي في الكشف عن المرض في مراحله الأولية -وأخذ خزعة منها.
وتعتبر جميع هذه المعلومات في غاية الأهمية بالنسبة لطبيب الأورام لإعداد خطة علاج مخصصة و تطبيق استراتيجيات العلاج المختلفة لكل حالة على حدا.
وتم مؤخرا افتتاح عيادة التقييم السريع لأمراض الثدي في مستشفى الأميري، و التي تضم أطباء من أقسام الجراحة و الطب النووي و الأشعة و قسم أمراض الخلايا والأنسجة وقسم العلاج الطبيعي.
حيث يقوم عمل العيادة كما يدل الاسم على تشخيص أمراض سرطان الثدي بصورة سريعة جدا و من دون وجود اي عوائق أو تأخير في التشخيص.
في صحافة