يعد سرطان الثدي هو أكثر الأورام الخبيثة شيوعاً لدى النساء. إلا أن التشخيص المبكر له يؤدى إلى ارتفاع نسب الشفاء منه، وهذه الدراسة الجديدة توضح تأثير العزلة النفسية والاجتماعية على المريض وعلاقتها بقصر عمر المريض أو ما يعرف بالوفاة المبكرة.
وتم إجراء هذه الدراسة في جامعة أوكلاند على مدار 25 عاماً تم خلالها متابعة 10000 مريضة تم شفاؤهن من المرض، وتوصلت النتائج إلى أن العزلة الاجتماعية كانت مرتبطة بنسبة 60% أكثر من السيدات اللواتي كن مندمجات بالحياة الاجتماعية بصورة طبيعية.
كما اظهرت أن معدل زيادة ارتجاع الورم يفوق بنسبة 40% لدى نفس المجموعة من المرضى، وكانت العزلة الاجتماعية أيضاً مرتبطة بالوفاة المبكرة بنسبة 70% لأسباب أخرى غير مرتبطة بالسرطان.
وبالتالي كلما زادت الروابط الاجتماعية والأسرية المحيطة بالمريض، كلما زاد معدل الشفاء وقلت فرص الارتجاع وكذلك معدلات الوفاة المبكرة سواء المرتبطة بالمرض أو بأسباب أخرى.
وهذه الدراسة تلقى الضوء على أهمية الحالة النفسية المرتبطة بالعزلة ودورها السلبى على حياة مرضى سرطان الثدي.