تتعرض العظام للخطر من حيث استهدافها بالورم فى مرحلة الانتشار وتكوين ثانويات. لذا أردنا القاء بعض الضوء على علاقة السرطان بمشكلات العظام.
كما نعلم فإن السرطان مرض ليس سهل التشخيص، وذلك بسبب تشابه بعض الأعراض مع أمراض أخرى، أو قلة المعرفة عن المرض، مما قد ينجم عنه تشخيص المرض فى مرحلة انتشار.
وبالرغم من أن الأمر قد يبدو صعباً ومحبطاً، إلا أن العلاج قد يكون سهلاً مما يمنح الأمل فى الشفاء.
الأعراض التى تلفت الانتباه حول وصول الورم إلى العظام؟
– آلام العظام.
– الكسور التى تنتج عن إصابات بسيطة.
– ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم.
– تنميل وضغف الأطراف.
الأورام المرتبطة بشكل اساسى بثانويات العظام:
تعد سرطانات البروستاتا، الثدى، الرئة، الغدة الدرقية، والكلى، أعلى نسب الأورام المؤدية إلى ثانويات في العظام، وقد بينت أحد الدراسات الأميريكة، أن أكثر من 80% من هذه الثانويات نتنجت عن أورام الثدى والبروستات، وعادة ما تصيب العظام فى منطقة العمود الفقرى وعظام الحوض.
ومن الهام أيضاً الانتباه إلى أن ثانويات العظام، تختلف عن سرطان العظام، فالأولى الورم المنتشر يصيب أكثر من مكان وعند أخذ عينة لفحص الأنسجة يتم التعرف على مصدره الأصلى، أما أورام العظام الأولية، فعادة ما تكون فى مكان واحد، وأيضاً يتم التيقن من نوع الخلايا من خلال فحص الأنسجة.
كيف تتأثر العظام؟
إن بناء وتجديد العظام ينتج عن توازن بين عمليتى البناء والهدم. وعند وصول خلايا الورم إلى العظام فإن هذه التوازن يختل وتبدأ خلايا الورم فى الهدم أو البناء. وينشأ عنه تكوين عظام غير صحية قد تكون أكثر عرضة للكسر.
وعندما يشتبه الطبيب فى وجود ثانويات بالعظام، فإنه يطلب الفحوصات اللازمة، وتشمل فحص الدم للتعرف على نسبة الكالسيوم بالدم، والأشعات، والمسح الذرى للعظام.
هل هناك امل فى الشفاء؟
بالرغم من أن انتشار الورم للعظام يعتبر علامة غير طيبة، وتشير إلى قلة فرص الشفاء، إلا أن العلاجات المتاحة فى الوقت الحالى قد تقلل من معدل نمو الورم وتقضى على الموجود فعلياً.