د. خلود العلي : من التحديات عدم وجود سبب واحد رئيسي للإصابة بالسرطان فالأسباب غير معروفة وقد يحدث السرطان بفعل عوامل مختلفة
انطلقت فعاليات ورشة عوامل المخاطرة للأمراض السرطانية بدولة الكويت : التحديات والحلول أمس والتي يقيمها الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان الأمانة العامة بدولة الكويت بالتعاون مع مركز الكويت لمكافحة السرطان وبحضور مدير المركز الخليجي لمكافحة السرطان بالرياض.
هذا وقد افتتحت الورشة بكلمة من د خلود العلي مدير المركز والتي تحدثت عن التحديات التي تواجه اصحاب الاختصاص بعدم معرفة الأسباب للإصابة بالسرطان فهي مجهولة وقد تحدث بفعل عوامل مختلفة وأن هذه الورشة والتي تستضيف محاضرين من عدة تخصصات سيناقشون عوامل المخاطرة بالأمراض السرطانية .
كما تحدث الدكتور خالد أحمد الصالح أمين عام الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان رئيس الورشة حول إمكانية إبعاد السرطان عن ما يزيد عن 500 انسان في الكويت لو نجحنا بإبعاده عن عوامل المخاطرة ، مبيناً أن هناك اربعة عوامل مخاطرة لها علاقة بالبيئة والغذاء والفيروسات والعادات مثل التدخين ولابد من بذل جهد أكبر لتوعية الجمهور بمخاطرها وتعتبر هذه الورشة فرصة لاجتماع الخبراء ومناقشة أهم عوامل المخاطرة لتسليط الإعلام عليها وسيقوم الخبراء بوضع توصيات ترفع لأصحاب القرار لأنه من الممكن تحقيق سيطرة على بعض الأمراض السرطانية ولنا في جهود وزارة الصحة بهذا المجال وكذلك حملات التوعية لاسيما حملة “كان ” هذه الجهود التي ساهمت في نشر الوعي الجماهيري حول الأمراض المزمنة ومنها الأمراض السرطانية وكيفية الوقاية منها وايضاح ضرورة تبني نمط حياة صحي يتضمن الاهتمام بالغذاء والحركة.
وفي نهاية حديثه شكر الدكتور خالد الصالح إدارة مركز الكويت لمكافحة السرطان ووزارة الصحة على تعاونهما البناء في إقامة هذه الأنشطة العلمية التي تركز على التوعية من عوامل المخاطرة وهي من السبل للوقاية من الأمراض وعلى رأسها الأمراض السرطانية ، كما شكر حضور الدكتور علي الزهراني مدير المركز الخليجي لمكافحة السرطان ومشاركته في برنامج الورشة بتسليط الضوء على الدور الخليجي في مجال الوقاية والسيطرة على السرطان موضحاً الصورة الحالية في الخليج بهذا المجال والخطوات المستقبلية ، كما شكر الدكتور الصالح دعم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لهذه الورشة الهامة والمحاضرين والقائمين على الورشة متمنيا الخروج بتوصيات تعمل لصالح التوعية والوقاية من عوامل المخاطرة .
