ورشة حملة (كان) بعنوان التوعية من أمراض السرطان : أساليبها وأفضل الطرق لنجاحها

رئيس مجلس إدارة «كان» أكد خلال ورشة توعوية أن تكلفة علاج المريض تصل إلى 50 ألف دينار والتوعية تكلف 5 آلاف

أكد رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان كان د ..خالد الصالح، ان التوعية بمرض السرطان تسهم في ارتفاع نسب الشفاء، والتي قد تصل إلى 95% كما تقلل أعداد الوفيات الناتجة عنه.

جاء ذلك في تصريح له على هامش الورشة التوعوية التي نظمتها الحملة بعنوان «التوعية من أمراض السرطان.. أساليبها وأفضل الطرق لنجاحها» في مركز تدريب الحملة بمركز الرعاية التلطيفية وشهدت إلقاء عدد من المحاضرات.

وقال الصالح إن الورشة تربط بين التوعية والسرطان الذي يعد من الأمراض المزمنة، مبينا أن التوعية تعني إنقاذ الكثير من الأرواح وتقليل نسبة الإصابة والتخفيف من عبء كلفة علاج الأمراض السرطانية بنسبة تصل الى 30%، لافتا الى ان تكلفة علاج المريض الواحد قد تصل الى 50 ألف دينار بينما تكلف التوعية فقط 5 آلاف.

وأشار الى تدريب المتطوعين بطريقة التحدث مع الجمهور حول عوامل الخطورة التي يجب الانتباه اليها وتزويد الناس بمعلومات كافية عنها وتشمل التدخين الذي يعتبر المسبب الأول لـ 13 نوعا من الأمراض السرطانية والوجبات السريعة والفيروسات لاسيما المنقولة جنسيا عن طريق الممارسات غير الشرعية، مبينا أن العامل الرابع هو الملوثات البيئية والتي يجب الحذر منها.

وذكر ان الجهود التي تقوم بها «كان» نجحت في رفع مستوى التوعية وقامت بعمل دراسات عام 2014 حول خوف الناس من السرطان والذي يدفعهم لعدم مراجعة الطبيب، والتي بلغت حينها 65%، ومع التوعية بلغت عام 2019 نحو 45%، مشيرا الى ان نسبة معرفة الناس بعوامل المخاطرة بلغت 40%، بينما في 2019 بلغت 55%، لافتا في الوقت نفسه إلى انه مع الاستمرار في تلك الجهود ستصل نسب من يعرفون عوامل المخاطرة 80%.

بدورها، قالت عضو مجلس إدارة الحملة د.حصة الشاهين، إن الورشة تأتي امتدادا لأنشطة «كان» وتناقش كل ما يخص الأساليب المثلى للتعامل مع السرطان، مؤكدة أن تنوع الأطباء المشاركين في الورشة يثري المحاور المطروحة، مشيرة الى نجاح الحملة في تدريب نحو 127 ألف طالبة في المرحلة الثانوية على الفحص الذاتي للثدي للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك خلال الفترة من 2010 إلى 2019.

ولفتت الشاهين إلى أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يحقق نسبة شفاء تتراوح بين 90 إلى 95%، مؤكدة أهمية الدورات التي نظمها مركز تدريب الحملة للكشف المبكر عن العلامات الأولية للإصابة بسرطانات الفم واللثة وغيرها.

وبينت أن الحملة أخذت على عاتقها مهمة تدريب أطباء الأسنان والهيئة التمريضية في مراكز الرعاية الصحية الأولية للتعرف على مختلف الأورام والكشف عنها ومساعدة المرضى تلطيفيا وغيرها من الخدمات الصحية التي يحتاجون اليها.

من جانبها، تناولت رئيسة قسم الأشعة في مستشفى العدان د.لطيفة الكندري العلاقة بين الصور الإشعاعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث سلطت الضوء على سرطان الثدي وأسبابه والعلاجات المتوافرة له وكيفية اكتشافه والوقاية منه، مشيرة الى أهمية البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والذي ينادي بضرورة لجوء النساء فوق سن الأربعين إلى التوجه إلى مراكز فحص «الماموغرام».

وقالت الكندري إن أي امرأة فوق سن الأربعين وليست حاملا أو مرضعة يجب عليها الاتصال ببرنامج الكشف المبكر والحصول على موعد للفحص، مشيرة الى أن المواعيد أصبحت قريبة، حيث يقوم قسم الأشعة بكل الإجراءات التشخيصية المتبعة.

الصحافة

Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our FeedVisit Us On Instagram