حذر من التعرض المباشر للشمس الذي ينتج حروقا وشيخوخة مبكرة
جريدة السياسة – 9 يوليو 2017 – كتبت ـ مروة البحراوي:
حذر نائب رئيس مجلس إدارة حملة «كان» د. خالد الصالح من خطورة التعرض المباشر للأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس وتأثيرها المسرطن على الجلد لاسيما اصحاب البشرة البيضاء. وأكد الصالح في تصريح صحافي أمس بمناسبة الاعلان عن ستراتيجية حملة « كان» لصيف 2017، أهمية توعية المجتمع بكل فئاته من خطورة التعرض للشمس بصورة مباشرة خاصة مع صعوبة رؤية الاشعة فوق البنفسجية أو الشعور بها في الوقت الذي يؤدي ذلك إلى الإصابة بالحرق الشمسي وشيخوخة الجلد المبكرة وتراكم الأضرار الجلدية بمرور الوقت والإصابة بسرطان الجل أيضاً. ونصح الصالح بتجنب التعرض المباشر للشمس والحرص على استخدام مظلة للوقاية من الاتصال المباشر مع أشعة الشمس، إلى جانب الحرص على اختيار ملابس ذات أنسجة متقاربة لأنها توفر أقصى حماية واستخدام الكريمات الواقية من الشمس بعامل الحماية لا يقل عن 30+ ووضعه على البشرة قبل الخروج بـ 20 دقيقة واستخدام النظارات الشمسية، فضلا عن ضرورة التوعية بكيفية فحص الجلد والعلامات التي يجب البحث عنها من ظهور بقع جديدة مختلفة عن البقع الموجودة في المنطقة المحيطة أو قرحة لا تشفى أو تغيير في حجم بقعة أو شامة أو نمش أو شكلها أو لونها وغيرها من العلامات التي يجب عند ظهورها مراجعة الطبيب المختص. و أشار إلى أن حملة «كان « ستقوم خلال الفترة المقبلة بالتواصل مع المؤسسات وشركات القطاع الخاص لمن يرغب بإعطاء محاضرات أو توصيات للعاملين في فترة الصيف عن طريق أخصائيي أمراض الجلد لإعطائهم الوسائل الصحيحة للتخفيف من أضرار أشعة الشمس وتأثيراتها على الجلد، وكذلك علامات الخطورة بامراض الجلد . وعند ظهور إحدى هذه العلامات قال الصالح ان الطبيب سيقوم أولاً بفحص البقع، أو الشامات أو النمش المثير للشك؛ فإذا كان هناك اشتباه في الإصابة بسرطان الجلد سيتم إجراء خزعة – أخذ عينة من المنطقة المصابة وتحليها، وهي إجراء سريع وبسيط- للتأكد من التشخيص، قد يقوم الممارس العام بإجراء هذه الخطوة أو تتم الاحالة إلى متخصص, حيث يخضع المصاب للتخدير الموضعي لاستئصال البقعة، ثم يخاط الجرح للمساعدة على شفائه سريعاً، ومن ثم ترسل العينة إلى المعمل ليفحصها أخصائي علم الأمراض تحت المجهر، وسيستغرق الأمر أسبوعا على الأقل حتى تظهر نتيجة التحليل.