دراسة: البرولاكتين قد يؤدي لعلاجات جديدة لسرطان الثدي ثلاثي السلبية

سرطان الثدي ثلاثي السلبية هو مرض عدواني يمثل تحدياً هائلاً للبحث الطبى. وتشير دراسة جديدة لفحص مستقبلات هرمون البرولاكتين فى هذا النوع من سرطان الثدي إلى تقدم خطوة إلى الأمام، حيث وجد الباحثون أن الخلايا السرطانية في الأورام ثلاثية السلبية تفتقر إلى مستقبلات هرمون البرولاكتين لم تكن فقط أكثر عدوانية، بل أنها تنقسم بسرعة أكبر.

وتشخيص سرطان الثدي ثلاثي السلبية يعني الورم يفتقر إلى الأنواع الأكثر شيوعاً، وهي ثلاثة من مستقبلات المعروفة لدفع معظم نمو سرطان الثدي. وهذه المستقبلات هي: مستقبلات هرمون الاستروجين، ومستقبلات هرمون البروجسترون، و مستقبلات عامل 2 (HER2).

ويعتبر نحو 15%  من سرطان الثدي من النوع ثلاثي السلبية. للأسف، وهو يرتبط عادة بفرص أعلى لارتجاع المرض .

وتشير الدراسات التي اجريت على سرطان الثدي ثلاثي السلبية إلى أنه ليس مرض واحد ولكن مجموعة من السرطانات المتنوعة التي تتصرف بشكل مختلف في مختلف المرضى. وكانت الخلايا التي تفتقر إلى مستقبلات هرمون البرولاكتين أكثر عدوانية.

وفى هذه الدراسة تم فحص البيانات على 580 امرأة مصابة بسرطان الثدي ثلاثي السلبية ووجد أن أمد بقاء أولئك الذين لديهم مستقبلات هرمون البرولاكتين فى خلايا الورم أعلى من الذين لم توجد لديهم.

ووجد الباحثون أيضاً أن هرمون البرولاكتين قلل من قدرة الخلايا السرطانية على التقسيم وتشكيل أورام جديدة – مما يجعل السرطان أقل عدوانية.

وباستخدام نموذج حيواني، وجدوا أن الخلايا السرطانية في الأورام التي تفتقر لم تكن فقط أكثر عدوانية، بل أنها تنقسم بسرعة أكبر ممن لديهم مستقبلات هرمون البرولاكتين.

ودور البرولاكتين في سرطان الثدي لا يزال غير مفهوم تماما، ولا يزال مثيرا للجدل. إلا أن المزيد من المعرفة حول هذا الهرمون يمكن أن تؤثر على النصائح التى يقدمها الأطباء للمرضى المعرضين لخطر عال للإصابة بسرطان الثدي – على سبيل المثال، حول استخدام الرضاعة الطبيعية للوقاية من هذا المرض.

Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On YoutubeCheck Our FeedVisit Us On Instagram